||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (5)

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (5)

 154- الانذار الفاطمي المحمدي ـ للمتهاون في صلاته

 360- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (9) التفسير السيّال والمتعدد للقرآن الكريم

 424- فائدة فقهية: فعلية السلطنة شرط للتصرفات وليس مقتضيا

 66- (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) لماذا شرّع الله (الخمس)؟ ولماذا يعطي لذراري رسول الله (ص) فقط؟

 80- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-5 مناشئ تولّد حقّ السلطة والحاكمية: 1- المالكية

 53- (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) 1- إنماط العلاقة بين مجاميع (السائلين) وجماعة (أهل الذكر) 2- الطريق السالك إلى الجنة إتباع (أهل البيت) لأنهم (أهل الذكر) دون ريب

 199- (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم) - (2) - هل نحن مع رسول الله ؟ وهل الرحمة بالمؤمنين واجب شرعي ؟

 8- في بيوت اذن الله أن ترفع



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 30419865

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 343- فائدة فقهية تقسيم الكذب إلى كذب الحاكي والمحكي .

343- فائدة فقهية تقسيم الكذب إلى كذب الحاكي والمحكي
20 رجب 1440هـ

تقسيم الكذب إلى كذب الحاكي والمحكي[1].
اعداد: الشيخ محمد علي الفدائي

إطلاقات الكذب:
يطلق الكذب بإطلاقين:
الأول: كذب الحاكي، والثاني: كذب الحكاية، وهما نوعان مختلفان.
فإنّ الحكاية تارة: يقصد بها حكاية اللفظ، وتارة أخرى: يقصد بها حكاية اللافظ، والفرق بينهما كبير، موضوعاً وحكماً.
فإنه تارة: يلاحظ الكذب منسوباً لفاعله ولقائله، أي مسنداً إلى لافظه، فإذا كان نائماً أو غالطاً أو معلماً فلا كذب هنا، إذ هذا اللافظ ليس حاكياً في مقامه.
وتارة أخرى: يلاحظ اللفظ بما هو هو ومع قطع النظر عن لافظه، وهنا يصح أن نصفه بالصدق أو الكذب، أي إنه مع قطع النظر عن حالات اللافظ المختلفة لو طرق ذهن شخص جملة (زيد في المدرسة) من غير معرفته باللافظ وحالاته أو مع قطع النظر عنها، فإنه لو كانت هذه الجملة الخبرية غير مطابقة للواقع فهي كذب، لكنها بما هي هي مما لا وجه للردع عنها.
والمحصل: إنه تارة يوصف الخبر بأنه يحكي، وأخرى: يوصف المخبر بأنه حاكٍ.
وعلى ذلك: فالكلام في مصب الأدلة الناهية عن الكذب.
 فإنّ المحتمل في (اتقوا الكذب...) [2]ونظائره، وجهان:

الوجه الأول: شمول الإطلاق للصنفين
التمسك بإطلاق مثل: (اتقوا الكذب)، فتشمل الرواية كذب اللفظ والحكاية، وكذب اللافظ والحاكي، ولا فرق بينهما؛ إذ لا يوجد تقييد في الرواية بقسم دون آخر حتى يكون الكذب المنهي عنه هو ذلك الذي أُشرِب النسبةَ للمتكلم ليكون كذب الحاكي هو المنهي عنه فقط.

الوجه الثاني: ظهور النهي في كذب الحكاية.
فإنه وإن احتمل كون النهي عن فعل إنما كان بلحاظ انتسابه لفاعله أي: كذب الحاكي، إلا أن الأصل ـ أي الظاهر ـ عند تعلق النهي بعنوان كونه منهياً عنه بما هو هو، لا بخصوص صورة كونه منتسباً لفاعله[3]؛  فإن النهي في الرواية: (اتقوا الكذب...)، منصب على عنوان الكذب وظاهره أنه تمام الموضوع للحرمة من غير تقييد بوجود نسبة للفاعل، أي بكون الكذب منسوباً للفاعل عرفاً، أو شبه ذلك.
وعليه: فالكذب المحرم هو كذب الحكاية، بغض النظر عن الحاكي، أي المحرم ما هو كذب في حد نفسه وبالحمل الشائع الصناعي، فيكون الكاذب هازلاً وإن كان غير قاصد للحكاية آثماً؛ لأن كذب الحكاية متحقق وهو محرم، وإن لم يصدق كذب الحاكي.
إن قلت: فكيف في مصداق المعلم والتعليم؟
قلنا: إنه ثبت إخراجه بالدليل الخاص من بناء العقلاء والسيرة وغيرهما فلا ينقض به.
والمتحصل: في كل مورد لا دليل على إخراجه فهو باقٍ على الأصل، وهو: إن الحكم قد انصب على الموضوع بما هو هو، ولا دليل على إخراج الكذب الهزلي، نعم لو أقام قرينة فإن الظهور الثاني للحكاية يكون هو المقياس للوصف بالصدق والكذب.


----------
[1] اقتباس من كتاب حرمة الكذب ومستثنياته لسماحة السيد مرتضى الشيرازي: ص١٥٥.
[2] وسائل الشيعة : ج٢ ص٢٥٠.
[3] وللتفصيل يراجع: (فائدة أصولية: أنواع الأحكام بلحاظ أنحاء تعلق متعلقاتها بها) (موقع مؤسسة التقى الثقافية)

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 20 رجب 1440هـ  ||  القرّاء : 9418



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net