||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 297- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (2) من ادلة حرمة سباب الاخرين - وان فعل المعصوم (ع) لا اطلاق له ولا جهة

 204- مناشئ الانحراف والضلالة : الغرور والاستعلاء والجهل الشامل

 256- إطلاقات (الفقر) وأنواعه، وهل هو قمة الكمال أو مجمع الرذائل؟

 152- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ5 الحل الاسلامي للمعضلة الاقتصادية 1ـ ترشيق مؤسسات الدولة

 96- من فقه الحديث: الوجوه المحتملة في قوله عليه السلام عن الوسوسة (لا شيء فيها)

 357- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (8)

 الخلاصة من كتاب أحكام اللهو واللعب واللغو وحدودها

 مؤتمرات الأمر بالمعروف والائتمار به

 317- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (4)

 54- بحث فقهي اصولي: الفرق بين الموضوع الصرف والمستنبط



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4541

  • التصفحات : 28952998

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد .

416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد
24 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

لا شك في انطباق الأدلة الفوقانية، مثل قوله تعالى: (أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ)[1] في الوضعيات على معاملات الصبي الراشد،  

إنما الكلام في أن الأدلة الخاصة مثل: (وَالْغُلَامُ لَا يَجُوزُ أَمْرُهُ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ)[2]، هل هي دالة فعلاً على عدم صحة معاملات الصبي حتى مع إذن الولي، لتكون حاكمة فعلاً على تلك الأدلة الفوقانية أو لا؟ وذلك بحسب وضوح دلالتها:

1: فإن كان الفقيه قاطعاً أو مستظهراً دلالة الأدلة الخاصة، كالشيخ صاحب الجواهر، فتكون تلك الأدلة الخاصة حاكمة.

2: وإذا كان الفقيه قاطعاً بالعدم أو مستظهراً، كالشيخ الأنصاري، فلا تكون الأدلة الخاصة حاكمة من باب السالبة بانتفاء الموضوع، ويبقى العمل بالعمومات والإطلاقات الفوقانية من دون مخصص أو حاكم.

3: وقد يكون الفقيه متردداً، كالشيخ حسن ابن كاشف الغطاء في أنوار الفقاهة، ومنشأ التردّد هو فَهْم المشهور لتخصيص تلك الإطلاقات والعمومات بالأدلة الخاصة، وهنا تبقى تلك الأدلة العامة على عمومها وإطلاقها بناء على أن الشهرة غير كاسرة للدلالة.

__________________________

[1] سورة البقرة: الآية 275.

[2] ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامي: ج7 ص197.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 24 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 4232



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net