406- فائدة فلسفية: الماهية والمفهوم بحسب المصطلح الفلسفي
11 رجب 1443هـ
بقلم: السيد نبأ الحمامي
أما المفهوم فهو الحاصل في عالم الذهن، وأما الماهية، فإن القول بأنها موجودة في الخارج أو لا تابع للمبنى:
1: فالقائلون بأصالة الماهية، وهم الإشراقيون، يقولون: هي موجودة في الخارج، وهذه الماهية الموجودة في الخارج إذا حصلت في الذهن تسمى (مفهومًا).
2: وأما القائلون بأصالة الوجود، وهم المشائيون وفي طليعتهم ابن سينا، فيقولون بأنها منتزعة من الوجود، وهي حدّه وليست إلاّ أمراً انتزاعيّاً، كالزوجية، فإذا لوحظت بما هي حد للوجود في الخارج وانتزعت منه فهي ماهية، وإذا لوحظت في الذهن فتسمى مفهومًا.
والخلاصة: الماهية على أصالة الماهية هي موجودة في الخارج، وعلى أصالة الوجود هي منتزعة من الخارج.
1: فالقائلون بأصالة الماهية، وهم الإشراقيون، يقولون: هي موجودة في الخارج، وهذه الماهية الموجودة في الخارج إذا حصلت في الذهن تسمى (مفهومًا).
2: وأما القائلون بأصالة الوجود، وهم المشائيون وفي طليعتهم ابن سينا، فيقولون بأنها منتزعة من الوجود، وهي حدّه وليست إلاّ أمراً انتزاعيّاً، كالزوجية، فإذا لوحظت بما هي حد للوجود في الخارج وانتزعت منه فهي ماهية، وإذا لوحظت في الذهن فتسمى مفهومًا.
والخلاصة: الماهية على أصالة الماهية هي موجودة في الخارج، وعلى أصالة الوجود هي منتزعة من الخارج.