||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 162- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (9): علوم الاقتصاد، السياسة، الإجتماع، الإدارة، الحقوق والقانون

 41- (وكونوا مع الصادقين)6 لماذا لم يذكر إسم الإمام علي وسائر الأئمة الطاهرين عليهم السلام في القرآن الكريم؟ -الجواب الرابع عشر إلى السادس عشر-

 245- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (3)

 348- ان الانسان لفي خسر (6) موت الحضارة الغربية

 21- بحث اصولي: عن حجية قول اللغوي ومداها

 277- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 2 الصراط المستقيم في تحديات الحياة ومستجدات الحوادث

 119- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((خبر تدريه خير من عشرة ترويه)) والوجه في الاختلاف بين الف و عشرة

 63- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) 6 على ضوء (الإصطفاء الإلهي): فاطمة الزهراء عليها سلام الله هي المقياس للحق والباطل

 251- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (9)

 21- (وذكرهم بأيام الله) و وجوب إحياء الوفيات والمواليد



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28075304

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 405- فائدة أصولية: الشهرة العملية نوع تبين .

405- فائدة أصولية: الشهرة العملية نوع تبين
10 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في قوله تعالى: (إنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَـبَـإٍ فَـتَـبَـيَّـنُوا)
المحقّق القزويني (رحمه الله) يقول: (تبيَّنوا) أي: عِلمًـا، والطرف الآخر، وهو الوحيد البهبهاني (رحمه الله) في ظاهر كلامه، يقول: أعم من العلم والظن، وكلاهما غير مسلّم، بل نقول: إن المراد هو التبيّن العرفي، لا العلم ولا الظن، فكلما صدق عليه عرفا أنه (تبيّن) فيندرج في آية النبأ، بل نقول إن المراد من التبيّن: التبيّن العقلائي.
 وحينئذ نقول:
إنّ مطابقة الشهرة العملية للروايات نوعُ تبيّن؛ ولذلك يمكن التفصيل في المقام، فإن الرواية إذا طابقت الأولوية الظنية ـ مثلاً ـ فلا يعتبره العرف تبيّنًا، وكذا إذا طابقت الروايات الاستقراء الناقص، فلا يعتبرونه تبيناً عرفاً، خلافاً للشهرة العملية؛ إذ يصدق عرفًا على الشهرة أنها تبين.
أما اشتراط إفادة الاطمئنان في الشهرة العملية، ففيه: أن ما نقوله في خبر الثقة نقوله في الشهرة العملية من عدم اشتراط إفادتهما للاطمئنان، فإن التبيّن ـ عرفًا ـ أعم من الاطمئنان.
والعرف يرى التبين في ثلاثة مصاديق: العلم، والاطمئنان، وما يعتمد عليه نوع الناس. نعم الأخير يحتاج إلى إمضاء، ويكفي فيه عدم الردع.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 10 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 3751



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net