||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 350- ان الانسان لفي خسر (8) طبيعة الطغيان والاستبداد

 74- إشكالات على إدخال نظر الفقيه في الأصول وجوابه

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (11)

 الموجز من كتاب الهرمينوطيقا

 1- الإنصات إلى القرآن الكريم

 127- محاسبة النفس وتقييم الذات

 187- العدل والظلم على مستوى الامم التهديدات التي تواجه الحوزات العلمية

 413- فائدة فقهية: الموت السريري وقول الأطباء

 88- من فقه الآيات: بحث عن قوله تعالى: ( لا إكراه في الدين )

 269- مباحث الأصول: (الدليل العقلي) (القدرة من شرائط التكليف) (3)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 30488787

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 412- فائدة قرآنية: سبق بعض القسم في الآيات الكريمة بأداة النفي .

412- فائدة قرآنية: سبق بعض القسم في الآيات الكريمة بأداة النفي
19 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في قوله تعالى: (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ)[1]، بعضهم فسر (لا) هنا بأنها لام التأكيد، أي: (لأقسم بيوم القيامة)، وليست لا النافية، ولكن الأظهر ما ذكره السيد الوالد (قدس سره) وغيره من أن لنفي القسم في الآية الكريمة وجهًا آخر، وهو أنه: إجلالاً لشأن يوم القيامة فـ: (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ)، فهو من باب الإجلال عن الإقدام على القسم بهذا اليوم العظيم، وهذا أرجح لأنه إبقاء للفظ على معناه الحقيقي لا المجازي، إضافة إلى أنه أروع وأجمل بلاغة، كما في قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ)[2] حيث قالت بعدها موضحة لسبب عدم القسم بها: (وَإنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)[3].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] سورة القيامة: الآية 1.

[2] سورة الواقعة: الآية 75.

[3] سورة الواقعة: الآية 76.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 19 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 4713



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net