||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 18- (وكونوا مع الصادقين)

 415- فائدة فقهية: جواز التعامل بالعملة الرقمية

 373- فائدة فقهية: حكمة عدم تقدم المرأة إمامًا على النساء في صلاة الجماعة

 373-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (22) التعارض بين العقل والنقل في تفسير القرآن الكريم

 25- فائدة فقهية: اذا كان تكرار الفعل موجبا للحرمان من الجنة فأصله حرام

 87- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) -12 ضمانات استقامة القوات المسلحة ونزاهتها -7 إلغاء التجنيد الإلزامي وتقليص الجيش النظامي وتطوير الموازي الشعبي للجيش: (العشائر)

 11- فائدة عقائدية اصولية: الاقوال في الملازمة بين حكم العقل والشرع

 218- قيادة الامة في مرحلة ما بعد النهضة والدولة والادوار القيادية للامام السجاد (عليه السلام)

 275- (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) 12 دور (الحكمة) وعلم المستقبل في نهضة الامة

 254- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية قول الراوي والمفتي والرجالي واللغوي) (1)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23929443

  • التاريخ : 16/04/2024 - 18:03

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 52- بحث اصولي: المباني الاربعة في ما وضعت له صيغة الامر .

52- بحث اصولي: المباني الاربعة في ما وضعت له صيغة الامر
20 شوال 1436هـ

لقد ذكر بعض الأصوليين كالمشكيني في حاشيته على الكفاية والوالد في الوصول إلى كفاية الأصول، ان صيغة الامر استعملت – على مبنى – في خمسة عشرة معنى, منها الوجوب ومنها الاباحة ومنها الندب ومنها التهديد وهكذا[1].

وههنا مبان وآراء  متعددة :
الرأي الاول: ان صيغة الامر موضوعة للمعاني الخمسة عشر بأجمعها, وعليه فهي مشترك لفظي بينها كما في لفظ (عين).
الرأي الثاني: ان صيغة الامر موضوعة لإفادة الوجوب فقط, ومستعملة في بقية المعاني مجازا.
الرأي الثالث: ان تلك المعاني المتعددة – عدا الوجوب – لم توضع لصيغة افعل ولا قد استعملت فيها,  وانما الصيغة قد وضعت لإنشاء الطلب واستعملت فيه فقط, إلا ان الداعي  - وهو امر اجنبي عن الوضع -  هو الذي يختلف من معنى الى معنى آخر, فقد يكون الداعي لانشاء الطلب هو التهديد، وقد يكون الاباحة، وقد يكون التخيير وهكذا, فان المولى لو قال:(صل) قاصداً الوجوب و(اغتسل للجمعة) قاصداً الاستحباب, و(وكلوا واشربوا) مريداً الاباحة, فان الموضوع له والمستعمل فيها باجمعها واحد وهو انشاء الطلب، ولكن الداعي هو المختلف بينها, فلو كان هو البعث الاكيد الشديد مع الردع عن الخلاف فوجوب, ولو كان بلا هذا الردع فندب, ولو كان ترخيصا فإباحة
ومن هنا يظهر انه لا تنافي ولا تزاحم بين الدواعي المختلفة اذا امكن جمعها, فقد تجتمع مثلاً دواعي التهديد والترخيص أو الترخيص والإكرام في صيغة الامر، وهكذا، وهو أمر وجداني
الرأي الرابع: ما ذهب اليه بعض الاصوليين من الفرق في الارادة بين الارادة الجدية والارادة الاستعمالية, حيث ان صيغة افعل قد استعملت في المعاني الخمسة عشر بنحو واحد من حيث الارادة الاستعمالية , ولكن الذي يختلف بينها هوالارادة الجدية, فصيغة الامر سواء أريد بها الايجاب او الاباحة, فالإرادة الاستعمالية هي نفسها في الامرين, وهي انشاء الطلب او البعث,  بيد ان الارادة الجدية قد لا تتطابق مع الاستعمالية, وهذا التطابق يوجد في الوجوب فقط[2].
وحاصل المسلك الرابع:ان المعاني الاخرى لصيغة (افعل) ليست هي موضوعاً له او مستعملاً فيه؛- إذ يرى أن المستعمل فيه خو خصوص إنشاء الطلب أو البعث لا تلك المعاني- وكذا ليست بداعي, بل هي مرادة بالإرادة الجدية لا الاستعمالية[3].
توضيح الفرق بين الداعي والارادة الجدية:
ويتجلى الفرق بين الداعي والارادة الجدية من خلال توضيح النسبة بينهما , وهي العموم والخصوص من وجه , فانهما قد يجتمعان وقد يفترق كل منهما عن الاخر , وتوضيح ذلك بالمثال: فلو ان شخصا قال (رأيت اسدا) فانه قد يريد المعنى المجازي وهو الرجل الشجاع وهومراده الجدي , واما ارادته الاستعمالية فهي الحيوان المفترس , والارادة الجدية هي المراد الواقعي والجدي للمتكلم وهو ما إنعقد عليه الضمير , وهو الرجل الشجاع في المقام كما بينا.لكن (الداعي) لذلك هو أمر آخر فقد يكون هو التحقير وقد يكون هو التعظيم , فيكون قصده من (رأيت اسدا)هوالرجل الشجاع , بداعي تعظيمه, او الرجل الشجاع بداعي السخرية منه أو بداعي التحقير.
ولو قال شخص (رأيت اسدا) واراد الحيوان المفترس , فالإرادة الجدية مطابقة للإرادة الاستعمالية , ولكن هذا الاسد لو كان ضعيفا ومهزوما فان الداعي سيكون أمراً آخر غير الترهيب مثلاً،وعلىهذا يتضح الفرق بين الارادة الجدية والداعي.
====================================================

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 20 شوال 1436هـ  ||  القرّاء : 9942



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net