||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 248- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (6)

 220- مباحث الأصول: (القطع) (1)

 190- الموقف من الحكومات الجائرة المتاركة او المشاركة او المواجهة ؟

 404- فائدة فقهية: استفادة جواز تصرفات الصبي بإذن الولي من تقييد الروايات

 88- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-1

 23- فائدة قرآنية: معاني كلمة الفتنة في القران الكريم

 225- مباحث الأصول: (القطع) (6)

 85- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) -10 ضمانات استقامة القوات المسلحة ونزاهتها -5 التدقيق المكثف للقوات المسلحة حقوقياً

 352- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (3)

 3- الحسين وإقامة الصلاة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28075319

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 237- فائدة أصولية: نفي الخلاف كالإجماع .

237- فائدة أصولية: نفي الخلاف كالإجماع
23 ربيع الآخر 1439هـ

فائدة أصولية: نفي الخلاف كالإجماع[1]:

اعداد السيد حسين الموسوي

إنّ مصطلح كتب الضلال لم يرد في الروايات كما صرح به في الجواهر، وحيث هو كذلك فإنّ التمسك بإطلاقه في مقام الاستدلال لا وجه له، فالقول: إنّ (الضلال) أعم من البطلان والإضلال.
وكذلك الحال في سائر المحتملات الأخرى، مثل: هل المراد من الضلال هو الضلال في الجملة أو بالجملة؟ فإنّ الكلمة لو كانت واردة في الروايات استطعنا أن نتمسك بإطلاقها لتشمل كلا الموردين، وحيث لا فلا.
وحيث كان الشيخ الأنصاري ملتفتاً إلى عدم ورود هذا المصطلح في الآيات والروايات، وأنه من ثَمَّ لا يصح التمسك بإطلاقه مطلقاً[2] لذا التجأ إلى طريقة لطيفة لتصحيح التمسك بإطلاق هذا المصطلح ـ أي: الضلال ـ  وهي: إن هذه الكلمة هي معقد نفي الخلاف؛ إذ قالوا لا خلاف في حرمة حفظ كتب الضلال، قال الشيخ: (ونفي الخلاف لا يقصر عن الإجماع)[3].
والنتيجة: أنّ البحث حول كلمة الضلال وإطلاقها له فائدة، فإن تم ذلك عمّمنا، وإلا اقتصرنا على القدر المتيقن في المقام.

مناقشة الأنصاري:
وهي مناقشة مبنائية[4]، وهي أنّ نفي الخلاف يقصر عن الإجماع، كما ذكره في (إيصال الطالب)[5].
توضيح ذلك: هناك فرق بين نفي الخلاف والإجماع، فإنّ نفي الخلاف سلبي، وأما الإجماع فإيجابي، حيث إنّ الإجماع هو إحراز الرأي بالوفاق، وأما نفي الخلاف فهو عدم وجدان المخالف، وقد يكون ذلك لسكوت البعض؛ ولذا فإنّ الإجماع أقوى.

الدفاع عن كلام الأنصاري:
ولكن يمكن الدفاع عن الشيخ الأنصاري بأنه لعلّ نظر الشيخ إلى وجه حجية الإجماع فلا يكون ـ بناءً على ذلك ـ عدم الوجدان للخلاف أضعف من حيث الحجية من وجدان الوفاق، أي: لا يقصر معقد نفي الخلاف عن الإجماع بلحاظ دليل الحجية؛ لأنّ وجه حجية الإجماع لو كان اللطف فإنه قد يقال: إنّه جارٍ أيضاً في نفي الخلاف، وكذا لو كان وجه الحجية هو الحدس، أي: أنه يحدس من اتفاق أمة على رأي رئيس وإن لم يسمع منه أنه رأيه، فإنه كذلك يحدس من عدم الخلاف ذلك، فلو أنّ مجموعة من أصحاب مرجع معين نقلوا رأي ذلك المرجع، وكانوا بنسبة 90% مثلاً، وسكت الباقون ـ أي الـ10% ـ فإنه يحدس من ذلك أنّ هذا الرأي المنقول من المجموعة الأولى  ـ 90% ـ هو رأي المرجع.
والمتحصل: أنه سواء كان الإجماع لطفياً أم حدسياً أم دخولياً أم تشرفياً فإنه قد يقال: إنه لا فرق بين عدم الخلاف والإجماع، ويبقى النقاش الأصولي المبنائي حول ذلك في محله.
والنتيجة: أن كلام الشيخ من الناحية المبدئية له وجه وجيه، والنقاش إنما هو مبنائي، فتأمل[6].

--------------------
[1] من مباحث السيد المرتضى الشيرازي (دام ظله) في كتابه حفظ كتب الضلال ومسببات الفساد:ص35ـ36.
[2] لا لتنقيح معنى الضلال ولا لتحقيق المراد من معانيه.
[3] كتاب المكاسب1: 234.
[4] وهذه مناقشة ذكرها السيد الوالد في إيصال الطالب إلى المكاسب.
[5] انظر: إيصال الطالب إلى المكاسب2: 158، حيث قال: (وفيه: إنّ سكوت بعض الفقهاء لا يضر بعدم الخلاف، لكنه يضر بالإجماع).
[6] إذ اللطف والحدس مختلفان بالدرجات والمراتب، فقد يحدس رأي المعصوم من مرتبة (كالإجماع) دون أخرى (كنفي الخلاف).

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 23 ربيع الآخر 1439هـ  ||  القرّاء : 14650



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net