||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 312- الفوائد الأصولية: القصد (3)

 416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد

 63- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) 6 على ضوء (الإصطفاء الإلهي): فاطمة الزهراء عليها سلام الله هي المقياس للحق والباطل

 46- مرجعية الروايات لتفسير القرآن

 179- اختلاف الشيعة في زمن الغيبة والممهّدات للظهور المبارك : التضرع والوفاء بالعهد

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (2)

 398- فائدة كلامية: حال أجساد المعصومين (عليهم السلام) بعد موتهم

 حجية مراسيل الثقات المعتمدة - الصدوق و الطوسي نموذجاً -

 395- فائدة أصولية: مرجحات الصدور ومرجحات المضمون

  1- الحسين وحدود الصلاة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28064688

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 150- فائدة اصولية: قاعدتان: (الأصل الاستعمال في الحقيقة) و(الاستعمال أعم من الحقيقة) .

150- فائدة اصولية: قاعدتان: (الأصل الاستعمال في الحقيقة) و(الاستعمال أعم من الحقيقة)
30 جمادى الآخرة 1438هـ

فائدة اصولية: قاعدتان: (الأصل الاستعمال في الحقيقة) و(الاستعمال أعم من الحقيقة)*
 
ان هنا أصلين: (الأصل الاستعمال في الحقيقة) أي في المعنى الحقيقي ،و(الاستعمال أعم من الحقيقة)
ومورد القاعدة الأولى: ما لو كان المعنى الحقيقي والمعنى المجازي معلومين، ثم استعمل اللفظ، فقال: جئني بأسد ـ مثلاً ـ فإن الأصل هنا الاستعمال في الحقيقة، فيقال: إن مقصوده الحيوان المفترس لا الرجل الشجاع، وكذا لو قال: رأيت أسداً، وليس له أن يستخدم في المجاز إلا بقرينة، كـ(زيد أسد)، والقرينة هنا قطعيةُ كونهِ غيرَه عرفاً ولغةً وعقلاً فيصار إلى أنه أطلقه عليه مجازاً.
ومورد القاعدة الثانية: ما لو كان المعنى الحقيقي والمجازي مجهولين، ثم استعمل اللفظ في معنى، فإنه ـ أي الاستعمال ـ لا يدل على أنه ـ أي المستعمل فيه ـ هو الموضوع له الحقيقي، وكذا لو كان كلاهما معلوماً لكن لم يعلم أن الاستعمال كان بلا عناية أو معها، ولم يكن أصل منقح لذلك.
والحاصل: إن الاستعمال بنفسه لا يشخِّص الموضوع له إذا كان مجهولاً، أما إذا كان معلوماً فإن أصالة تطابق الإرادة الجدية مع الإرادة الاستعمالية هي التي تفيدنا: (الأصل الاستعمال في الحقيقة)، ولو لم يجر هذا الأصل لوجه من الوجوه[1]، لما علم من الاستعمال المجرد بما هو، حال المستعمل منه أو نوع الاستعمال.
------------------------------
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 30 جمادى الآخرة 1438هـ  ||  القرّاء : 10252



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net