||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 141- شهر محرم واعادة بناء الشخصية الانسانية

 54- بحث فقهي اصولي: الفرق بين الموضوع الصرف والمستنبط

 96- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-9 هل للمؤمنات ولاية؟ -(الجماعة) وخصوصياتها الأربعة

 311- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ) 5 هدم الشيوعيه والوهابية للمساجد

 81- من فقه الحديث: الوجوه المتصورة في قوله عليه السلام (المصلح ليس بكذاب)

 287- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (3) (نظرة نحو تعدد القراءات) و زيارة الأربعين بين شاكلة الجماهير وشاكلة المنتقدين

 89- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-2

 436- فائدة فقهية: حكم الأراضي المحازة

 189- من حقوق الائمة ( عليهم السلام ) : المعرفة والطاعة وان تؤثر هواهم على هواك

 أهمية وأدلة شورى الفقهاء والقيادات الإسلامية



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28076373

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 98- من فقه الحديث: شرح موجز لرواية رضوية (عليه الاف التحية والثناء) عن الله تعالى .

98- من فقه الحديث: شرح موجز لرواية رضوية (عليه الاف التحية والثناء) عن الله تعالى
3 محرم الحرام 1438هـ

من فقه الحديث: شرح موجز لرواية رضوية (عليه الاف التحية والثناء) عن الله تعالى*
عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: ((...وَإِنَّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَأَنَّى يُوصَفُ الَّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَالْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَالْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدَّهُ وَالْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلَّ عَمَّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَتَعَالَى عَمَّا يَنْعَتُهُ النَّاعِتُون‏...)). [1]
1-  قوله عليه السلام: (وَإِنَّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ)
استدل البعض بهذا المقطع على توقيفية صفات الله تعالى فضلاً عن اسمائه، وعليه منع البعض من اطلاق لفظ واجب الوجود عليه سبحانه وتعالى.
2-  قوله عليه السلام: (وَأَنَّى يُوصَفُ الَّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَه)
فإن مجال الحواس هو المحسوسات من المواد وكيفياتها، والله تعالى ليس من دائرة المحسوسات.
3-  قوله عليه السلام: (وَالْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَه) فلا هي تنال ذاته ولا هي تنال صفاته، بل لا تنال إلا معرفة أصل وجوده وأصل اتصافه بصفات الكمال والجلال، بل ولا تنال أكثر غرائب صنعه، وكلها غريب.
ومن المحتمل أن يراد بالوهم هنا:
القوة المتوهمة التي تدرك المعاني الجزئية، كحب هذا وبغض ذاك.
 القوة المتخيلة التي تدرك الصور الجزئية، وكيف يمكن للإنسان ان يتوهم أو يتخيل، المجردَّ من المادة والمدة والمقدار والحد؟ هذا خُلف[2].
4- ((قوله عليه السلام: (والخطرات أن تحده) ولعل المراد بالخطرات: ما يخطر بالبال كأنه وميض، وما ينقدح في الذهن دفعة واحدة، والخاطر هو الهاجس أو إشراقات العقل أو إلهاماته الابداعية، وإن لم تكن ناشئة من الطرق المنطقية التحليلية، وهو تعالى لا متناهٍ من كل الجهات [3]، فكيف يمكن أن يحده شيء؟.
5- قوله عليه السلام: (والأبصار عن الإحاطة به) والمراد بالأبصار البصائر؛ وذلك أولاً: لأن الإبصار – بمعنى الحاسة – مندرج في العنوان الأول وهو (وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس ان تدركه). وثانياً: لأن التسلسل المنطقي يقتضي ذلك إذ بدأ (عليه السلام) بالحواس، ثم ارتقى إلى الأوهام فالخطرات، وآخر المراحل العقل والبصائر.
والبصائر تعني العقول، فلا يمكن للعقل مهما حلّل وجرّد، أو فصّل وكوّن من أشكال منطقية، وركّب من مقدمات أو معاني وأفكار وصور، أن يحيط به تعالى لأن الإحاطة بالشيء متوقفة على محدوديته وانتهائه في جانب أو جوانب، والله منزه عن ذلك.
---------------------------------------------------------------

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 3 محرم الحرام 1438هـ  ||  القرّاء : 11056



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net