466- فائدة فقهية أخلاقية: الغيبة هل تقبل الإسقاط
16 ذي الحجه 1443هـ
بقلم السيد نبأ الحمامي
لو قال شخص لأصحابه: (أنا أجيز لكم غيبتي)، فهل يجوز لهم غيبته باعتبار هذا الإذن؟
الجواب: لا يجوز؛ لتعلق حق الله تعالى بالغيبة، بالإضافة إلى حق ذلك الشخص الذي اغتيب، وحق الله غير قابل للإسقاط.
نعم، يمكن الاستحلال من ذلك الشخص واسترضاؤه بعد اغتيابه، لا أخذ الإذن منه قبل غيبته، فإنه غير نافع، لأن حق الله تعالى لا يسقط، وهو مذنب بانتهاكه، فتشمله أدلة لزوم الاستغفار، فيجب المبادرة إلى الاستغفار والتوبة.
كما أنّ وجوب الاسترضاء مشروط بعدم ترتب مفسدة أعظم([1]).
________________________
([1]) لمزيد بيان وتوضيح ينظر على موقع مؤسسة التقى: دروس في التفسير والتدبر، لسماحة السيد مرتضى الحسيني الشيرازي، الفحشاء والمنكر والبغي على المستوى الكلامي والفقهي والأخلاقي العدد: (13)، الأربعاء 7 رجب 1443هـ.
الجواب: لا يجوز؛ لتعلق حق الله تعالى بالغيبة، بالإضافة إلى حق ذلك الشخص الذي اغتيب، وحق الله غير قابل للإسقاط.
نعم، يمكن الاستحلال من ذلك الشخص واسترضاؤه بعد اغتيابه، لا أخذ الإذن منه قبل غيبته، فإنه غير نافع، لأن حق الله تعالى لا يسقط، وهو مذنب بانتهاكه، فتشمله أدلة لزوم الاستغفار، فيجب المبادرة إلى الاستغفار والتوبة.
كما أنّ وجوب الاسترضاء مشروط بعدم ترتب مفسدة أعظم([1]).
([1]) لمزيد بيان وتوضيح ينظر على موقع مؤسسة التقى: دروس في التفسير والتدبر، لسماحة السيد مرتضى الحسيني الشيرازي، الفحشاء والمنكر والبغي على المستوى الكلامي والفقهي والأخلاقي العدد: (13)، الأربعاء 7 رجب 1443هـ.