457- فائدة أصولية: إفادة تراكم الظنون القطع أحيانا
25 ذي القعدة 1443هـ
بقلم: السيد نبأ الحمامي
في تراكم الظنون وحساب الاحتمالات، لا يلزم أن تكون الظنون مختلفة بالنوع لتفيد العلم أحياناً، بل قد تفيد العلم حتى لو كانت الظنون من نوع واحد.
ففي مسألة واحدة ـ كتشخيص الطبيب للمرض ـ لو شخَّص طبيب مرضًا بأنه (كورونا) مثلاً، فيحدِثُ كلامُه ظنًّا بمقدار معين، ثم لو شخّص طبيب آخر نفس تشخيص الطبيب الأول، يزداد الظن قوةً، وهكذا، حتى يفيد مجموع كلامهم العلم. سواءً أكان المتعلّق واحداً أم لا، وسواءً أكانت العقول الحاكمة به مختلفة أم لا، فإننا نقول بإمكان إفادة تراكم الظنون للقطع أحياناً.
ففي مسألة واحدة ـ كتشخيص الطبيب للمرض ـ لو شخَّص طبيب مرضًا بأنه (كورونا) مثلاً، فيحدِثُ كلامُه ظنًّا بمقدار معين، ثم لو شخّص طبيب آخر نفس تشخيص الطبيب الأول، يزداد الظن قوةً، وهكذا، حتى يفيد مجموع كلامهم العلم. سواءً أكان المتعلّق واحداً أم لا، وسواءً أكانت العقول الحاكمة به مختلفة أم لا، فإننا نقول بإمكان إفادة تراكم الظنون للقطع أحياناً.