||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 485- فائدة عامة: (إدراك العقل لما وراء المادة)

 317- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (4)

 470-فائدة فقهية: رأي السيد الوالد في تغريم الغاصب

 94- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-7 مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني (الإنساني) في مواجهة السلطات الجائرة

 226- الدعوة الى الله تعالى عبر الادب التصويري والمشاهد التجسيدية

 105- فائدة ادبية نحوية: الاحتمالان في (ال) الذهني او الذكري او الحضوري

 58- فائدة علمية: انقسام العلوم الى حقيقية واعتبارية وخارجية

 3- بحوث في الولاية

 35- فائدة اصولية: استحالة تحقق الشهرة العملية على خلاف القرآن

 263- (وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) سورة ابراهيم (9) القيمة المعرفية لــــ(الشك) على ضوء العقل والنقل والعلم



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23961689

  • التاريخ : 19/04/2024 - 10:21

 
 
  • القسم : التزاحم (1440-1441هـ) .

        • الموضوع : 116- الادلة: روايات البطون ، والاشارة والكناية و التفسير بالمصداق وغيرها .

116- الادلة: روايات البطون ، والاشارة والكناية و التفسير بالمصداق وغيرها
السبت 3 صفر 1440 هـ



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

(116)

 

الإشكال على المفضل بالغلو وانه ضعيف كذّاب

كما أشكل على المفضل بن صالح بالغلو وانه ضعيف كذّاب يضع الحديث كما قال ابن الغضائري.. ولكن تتبع رواياته يشهد بعدم صحة النسبة وان ما رواه مطابق للقواعد والروايات الصحيحة بل والمتواترة مضموناً أو المتواترة تواتراً إجمالياً..

 

نماذج من روايات المفضل بن صالح

ولننقل أولاً نماذج من رواياته حسبما استقرأها الشيخ النمازي في مستدركات علم رجال الحديث قال: (اعلم أنّي أذكر مضامين جملة من رواياته متصلاً ملخصاً للاختصار، ثم أذكر مواضع الروايات:

الحديث النبوي صلى الله عليه وآله في أولويته على الناس وثبوت الأولوية لأمير المؤمنين عليه السلام، وهم الثقلان لا يتفرقان. وعندهم سلاح رسول الله وهو بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، يدور الملك حيث دار. وعندهم الوصيّة.

وإن الأمانة في القرآن الولاية عرضت على السماوات والأرضين وغيرهما فأبين أن يحملنها كفراً بها وحملها الإنسان، وهو أبو فلان.

وإنّ المراد بقوله تعالى: (وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتي) الولاية من دخل فيها دخل بيوت الأنبياء. وإن الأعمال تعرض على الأئمة عليهم السلام ثم ينسخ في الذكر الحكيم. وإن حبّهم إيمان وبغضهم كفر. وإن الهدى في قوله تعالى: (إنَّ الَّذينَ ارْتَدّوُا عَلى اَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى) سبيل علي عليه السلام.

وإن الشمس في قوله تعالى: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) أمير المؤمنين عليه السلام (وَضُحَاهَا) قيام القائم عليه السلام (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا) الحسن والحسين و(وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) هو قيام القائم عليه السلام و(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) حبتر ودلام غشيا عليه الحق (وَالسَّمَاء )هو محمد صلى الله عليه وآله يسمو إليه الخلق في العلم (وَالْأَرْضِ )الشيعة. وثمود في قوله: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا) رهط من الشيعة (لعلهم أمثال الزيدية والواقفية) يقول الله: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ) هو السيف عند قيام القائم. و (رَسُول اللَّهِ) هو النبي صلى الله عليه وآله. (نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) الناقة الإمام الذي فهّمهم عن الله وعندهم مستقى العلم (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم) في الرجعة.

وإن عباد الرحمن في الآية هم الأوصياء. وإن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة في الآية النبي والأئمة عليهم السلام هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها. وعهد الله آدم في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم. وأما أولوا العزم فاجمع عزمهم على أن ذلك كذلك فصاروا أولى العزم. ولا يبغض عليا إلا ثلاثة: ولد زنا، ومنافق، وحملت به أمه وهي حائض. وغير ذلك)([1]).

 

مطابقة تلك الروايات للقواعد العامة

والجواب: إضافة إلى ما سبق من أدلة العقل والنقل فراجعه، إن كل ذلك مطابق للقواعد العامة التي صرحت بها الروايات المتعددة المعتبرة إضافة إلى ان المذكورات مما إشكال فيها في حد ذاتها ولا بُعدَ خاصة لمن أطلع على منظومة روايات الرسول وأهل بيته عليهم السلام حول الولاية ومختلف روايات التفسير والتأويل.

واما القواعد العامة التي يمكن ان تكون تلك الروايات وأشباهها من مصاديقها وانه مع ذلك بل حتى مع مجرد احتماله لا يبقى مجال لردها فكيف برمي راميها بالوضع والكذب فهي: التفسير بالمصداق، أو بما تشهد به الآيات الأخرى، أو بالانتقال لا الاستعمال، أو بالبطون، أو بالإشارة واللطائف، أو هي – على فرض التنزّل – من المتشابهات؛ وتوضيحه:

 

بعضها من التفسير بالمصداق

أولاً: التفسير بالمصداق أو بأظهر المصاديق وذلك من وجوه التفسير المعروفة، على انه عقلاً حيث كانت الصغرى صغرى الكبرى فان الانطباق قهري لا محالة، ومن ذلك ما ذكره من: (وإن الهدى في قوله تعالى: (إنَّ الَّذينَ ارْتَدّوُا عَلى اَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى) سبيل علي عليه السلام) فانه لا شك ان سبيل علي هو أحد أبرز مصاديق ذلك إذ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا)([2]) و(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)([3]) و(وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ)([4]) و((عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ، لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ))([5]) و(وإن عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً هم الأوصياء) فانهم أظهر مصاديق ذلك وإن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة في الآية النبي والأئمة عليهم السلام هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها) وشبه ذلك.

 

وبعضها تشهد به الآيات الأخرى

ثانياً: التفسير بما تشهد به الآيات الأخرى فان قوله (وإن الأمانة في القرآن الولاية عرضت على السماوات والأرضين وغيرهما فأبين أن يحملنها كفراً بها وحملها الإنسان، وهو أبو فلان. وإنّ المراد بقوله تعالى: (وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتي) الولاية من دخل فيها دخل بيوت الأنبياء) تشهد لمضمونه آيات عديدة كقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)([6]) فكون الأمانة المعروضة هي ولاية الله والرسول والإمام على القاعدة، كما يؤكده مثل قوله تعالى (أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)([7])، وقوله (وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ) وهو أبو فلان تفسير بالمصداق أو بأجلى المصاديق([8]).

 

وبعضها من الانتقال لا الاستعمال

ثالثاً: التفسير بالانتقال لا الاستعمال، وقد فصلنا في فقه المعاريض ان الدلالة قد تكون بالاستعمال وقد تكون بالانتقال، والاستعمال يشمل الحقيقة والمجاز لأنه إن استعمل اللفظ في الموضوع له فحقيقة وإن استعمله في غير الموضوع له فمجاز، واما الانتقال فهو قسيم الاستعمال ولذا فانه ليس بحقيقة ولا مجاز، بل هو مجرد ان يتخّذ اللفظ ناقلاً للذهن إلى معنى آخر أو مشيراً له، نظير توارد الخواطر لكن بفارق ان اللفظ ههنا موجب للانتقال للمعنى الآخر، وذكرنا هناك ان (الكناية) هي من هذا القبيل فان كثير الرماد لم يستعمل في الكرم لا حقيقة ولا مجاز بل أريد الانتقال عنه إليه، فراجع التفصيل هنالك.

 

القرآن يجري كما يجري الليل والنهار والشمس والقمر

فقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) يراد به استعمالاً الجرم السماوي المعهود، ويراد به انتقالاً أمير المؤمنين فلم يستعمل فيه ليكون مجازاً بل انتقل منه إليه، واي بُعد في ذلك؟ غاية الأمر الحاجة إلى وثاقة المخبِر، والمقصود هنا ان أمثال هذا المضمون ليس من أدلة تضعيفه، إن لم تكن من أدلة جلالة شأنه كما حققناه سابقاً.

ويدل على ذلك وعلى بعض ما سبق من الوجوه وما سيأتي، الروايات الدالة على ان القرآن حي لا يموت وان الآية تجري كما يجري الشمس والقمر، فان جريانها يكون بالانتقال من (فرعون) ذلك الزمن إلى فراعنة هذا الزمن([9]) مع ان فرعون عَلَم لتلك السلسلة، وبالانتقال من الشمس إلى الأمير عليه السلام ومن السماء إلى المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم وهكذا.. وبالتفسير بالمصداق أيضاً، وبالبطون كذلك.

وقد قال الإمام عليه السلام: ((إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، وَالْآيَةَ حَيَّةٌ لَا تَمُوتُ، فَلَوْ كَانَتِ الْآيَةُ إِذَا نَزَلَتْ فِي الْأَقْوَامِ مَاتُوا مَاتَتِ الْآيَةُ لَمَاتَ الْقُرْآنُ، وَلَكِنْ هِيَ جَارِيَةٌ فِي الْبَاقِينَ كَمَا جَرَتْ فِي الْمَاضِينَ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَإِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَكَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، وَيَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا))([10]).

 

وبعضها من البطون

رابعاً: انها من البطون، وقد وردت الروايات الكثيرة الدالة على ذلك

فقد (روى العياشي بإسناده عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شيء من تفسير القرآن فأجابني. ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر

فقلت: جعلت فداك كنت أجبت في هذه المسألة بجواب آخر غير هذا قبل اليوم؟

فقال لي: يا جابر إن للقرآن بطناً وللبطن بطناً وظهرا وللظهر ظهراً، يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية لتكون أولها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل يتصرف على وجوه.

وبإسناده عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال ظهر القرآن: الذين نزل فيهم، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم.

وبإسناده عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية ((ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف إلا وله حدّ ولكل حدّ مطلع)) ما يعني بقوله: ((لها ظهر وبطن؟)) قال: ظهره تنزيله وبطنه تأويله منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس والقمر كلما جاء منه شيء وقع، قال الله تعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)([11]) نحن نعلمه)([12]).

والحاصل: ان من لا يحيط بالبطون كيف له ان ينكر أمثال هذه الرواية إذا وجدها فرضاً لا تتطابق مع الظاهر، لأن للظاهر ضوابط وأحكاماً وللباطن ظواهر وأحكاماً أخرى فالمحيط بالظاهر فرضاً إذا لم يحط بالباطن – وهو كذلك أي غير محيط قطعاً – كيف له ان ينكر تفسير الروايات للآيات بباطنها؟

 

ولا يوهنها عدم رواية أمثال زرارة لها

لا يقال: ان مما يوهن هذه الروايات عدم رواية أمثال زرارة وحمران لها؟

إذ يقال: ان ذلك من التخصصات، فقد وجّه الأئمة العديد من أصحابهم ليتخصص بعضهم بالفقه كزرارة وحمران، وبعضهم بالكلام كهشام والطيار، وبعضهم بالفيزياء والكيمياء كجابر بن حيان وهكذا، كما ان ابن عباس أوتي علم التفسير وميثم التمار أوتي علم التأويل، فكل وتخصّصه.

والتخصص أمر عقلائي إذ لا يمكن عادة لفرد واحد ان يحيط بكل العلوم، إضافة إلى ان التخصصات هي قابليات كما تتبع درجة تحمّل الرواة واهتماماتهم وتوجهاتهم، وذلك مشاهد ملموس في كل الأعصار في الحوزات والجامعات، إذ ترى البعض همّه الفقه والأصول فلا يروي عادة إلا رواياتهما ولا يجتهد في غيرهما، وبعضهم همّه التفسير وبعضهم همّه الكلام أو الأخلاق وبعضهم همّه العلوم الإنسانية أو الطب والفيزياء والكيمياء والفلك وهكذا.

وقد دلت روايات متعددة على ان الرواة كانوا على درجات من التحمّل وانه لا ينبغي ان يحمّل أسرارهم من لا يستطيع ان يتحمل الأسرار، فراجعها في مظانها، كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ((إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ))([13]).

وعلى أي فكما ان تفرّد زرارة برواية رواية أو روايات في الفقه لا يضعفه ولا يضعفها وكما ان تفرّد هشام برواية رواية أو روايات كلامية لا يضعفه ولا يضعفهم، فكذلك تفرّد أمثال المفضل بن صالح والمفضل بن عمر ومحمد بن سنان والمعلى بن خنيس وغيرهم، بروايات اعتقادية لا يضعفها ولا يضعفهم، على انهم لم ينفردوا بروايتها بل كانوا مجموعة من أعاظم أصحاب الأئمة عليهم السلام فتدبر، وللبحث صلة.              

 

        وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

 

عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((أَوْشَكُ دَعْوَةٍ وَأَسْرَعُ إِجَابَةٍ دُعَاءُ الْمَرْءِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ)) الكافي: ج2 ص507.

 

------------------------------------------------------------

([1]) الشيخ علي النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث، مؤسسة النشر الإسلامي – قم، 1426هـ، ج7 ص475.

([2]) سورة المائدة: آية 3.

([3]) سورة المائدة: آية 55.

([4]) سورة التوبة: آية 119.

([5]) تاج الدين الشعيري، جامع الأخبار، دار الرضي للنشر – قم، 1405هـ، ص12.

([6]) سورة المائدة: آية 55.

([7]) سورة النساء: آية 59.

([8]) وسيأتي ان (لمن دخل بيتي) أي بيت الولاية، هو من البطون.

([9]) في مثل قوله تعالى: (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة آل عمران: آية 11.

و(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) سورة هود: آية 96-97.

و(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى) سورة النازعات: آية 17-19.

و(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) سورة القصص: آية 4.

و(وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ *  كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ) سورة القمر: آية 41-42.

([10]) محمد بن مسعود العياشي، تفسير العياشي، المطبعة العلمية – طهران، 1380هـ، ج2 ص203-204.

([11]) سورة آل عمران: آية 7.

([12]) الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، ج1 ص25.

([13]) ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية – طهران، ج8 ص268.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : السبت 3 صفر 1440 هـ  ||  القرّاء : 4048



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net