||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 365- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (8)

 54- بحث فقهي اصولي: الفرق بين الموضوع الصرف والمستنبط

 291- الفوائد الأصولية (الحكومة (1))

 أضواء على حياة الامام علي عليه السلام

 تجليات النصرة الإلهية للزهراء المرضية عليها السلام

 401- فائدة فقهية: في شأنية الصبي لإيقاع العقد

 156- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (3): علم البلاغة- علم اللغة- علم النحو – علم الصرف- علم المنطق

 108- المؤمن و التوبة ( وجوه توجيه الامر بالتوبة للمؤمنين خاضة )

 453- فائدة أصولية: دلالة سيرة المسلمين على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه

 56- معنى موافقة الكتاب



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28073974

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 93- فائدة قرآنية تفسيرية :كيف كانت نظرة إبراهيم (عليه السلام) إلى النجوم؟ .

93- فائدة قرآنية تفسيرية :كيف كانت نظرة إبراهيم (عليه السلام) إلى النجوم؟
25 ذي الحجة 1437هـ

فائدة قرآنية تفسيرية :كيف كانت نظرة إبراهيم (عليه السلام) إلى النجوم؟*
فائدة هامة وهي: انّه ما هي جهة نظرة إبراهيم عليه وعلى نبينا واله السلام إلى النجوم وما هو مصحح ذلك؛ فان التنجيم حرام بل وأكثر أنواعه شرك؟
 
والجواب: ان الاحتمالات والوجوه في المقام ثلاثة:
الوجه الأول: أن يكون الوجه في ذلك انه (عليه السلام) كان يرى علامية النجوم على حالات البشر، لا تأثيرها فيها[1]، فيكون وزان النجوم وأوضاعها كوزان علامات الطرق، وهذه مسألة خلافية إذ جرى البحث في كون الاعتقاد بالعلامية حراماً أو لا، إلا انه على كل حال ليس بشرك، من الواضح انه لو قيل بالحرمة في شريعتهم انه لم يكن ذلك هو جهة نظرته للنجوم. بل مطلقاً فتأمل.
 
الوجه الثاني: أن يكون نظر إبراهيم (عليه السلام) إلى النجوم لا لكونها علامة بل لـمجرد تزامن بعض حركاتها مع ما قاله من انه سيكون سقيماً حينذاك؛ إذ الأحداث تجري والكواكب تتحرك وهذه قد تتزامن مع تلك اتفاقاً، فمقصود إبراهيم (عليه السلام) من كلامه على هذا هو التزامن ولكنهم فهموا منه العلامية، فالتورية هي في هذا الإيهام لا في الكلام، وهي – كلاحقتها – تورية من نوع آخر[2].
الوجه الثالث: أن يكون نظره (عليه السلام) إلى النجوم نظرة تأملية وتفكرية ثم أعقبها قوله: إني سقيم فقد تعقب وترتب – خارجاً – هذا القول على ذلك الفعل والنظر من دون قصد لارتباط او تزامن لكنهم توهموا أن نظره كان من اجل الاستدلال على أحواله في المستقبل من النجوم وهذا هو موطن التورية - لو كان الأمر كذلك - لكنها تورية من نوع آخر.
-------------------------------------------------

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 25 ذي الحجة 1437هـ  ||  القرّاء : 10325



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net