||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 43- فائدة فقهية: صياغة جديدة للتبويب الفقهي

 246- مقاصد الشريعة في معادلة الرحمة والاستشارية في شؤون الحكم والحياة

 37- فائدة اصولية روائية: الاصل ان يكون جواب الامام عليه السلام على قدر سؤال السائل، فلا دلالة في سكوته على امضاء التفريعات

 153- فائدة لغوية: الفرق بين اللهو واللهي

 421- فائدة أخلاقية: ثواب معلِّم الخير

 446- فائدة عقائدية: حقيقة الوحي وعلم النبي (صلى الله عليه وآله) به

 274- (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) 1 الهداية الالهية الكبرى الى الدرجات العلى

 108- المؤمن و التوبة ( وجوه توجيه الامر بالتوبة للمؤمنين خاضة )

 157- الانذار الفاطمي للمتهاون في صلاته ، يرفع الله البركة من عمره ورزقه

 476- فائدة اقتصادية: الأراضي والثروات في الأرض لجميع الناس



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28074974

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 85- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين) .

85- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين)
11 ذي الحجة 1437هـ

من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين)*

ان المحتملات في قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين) بدواً وفي عالم الثبوت ستة:
1: كون الآية بصدد انشاء حكم ابتدائي وضعي هو الاختصاص، بمعنى: جعل اختصاص دينهم بهم، وديننا بنا من قبل الله تعالى، فتكون اللام هنا بمعنى الاختصاص، فالآية على هذا الاحتمال في مقام التشريع للحكم الظاهري لا التقرير للواقع الخارجي والحكاية عنه، وهو جواز عملهم بدينهم، فان كان ذلك الحكم بما فيه منفعة لهم فيكون مؤدى قاعدة الامضاء، وان كان بما فيه ضررهم فيكون مؤدى قاعدة الالزام.
2: كونها بصدد الإنشاء في مقام الاخبار، فمعنى الآية هو انشاء وايجاد الجواز والاباحة الظاهرية لهم للعمل بدينهم وبنحو الحكم الظاهري مطلقاً، امضاءاً او الزاماً.
3: كونها خبرية محضة بنحو القضية الخارجية لا إنشائية، فلا ربط لها بالتشريع.
4: ان المراد من قوله تعالى: (لكم دينكم ولي دين)هو اثبات الحكم بلسان اثبات الموضوع, والحكم هو جواز العمل وترتيب الاثار على معاملاتهم وعقودهم وايقاعاتهم واحكامهم, وهذا الجواز ثابت بلسان اثبات الموضوع ( لكم دينكم ولي دين)[1].
5: انه حذف المضاف في قوله تعالى (لكم دينكم) وأقيم المضاف اليه مقامه, أي: (لكم جزاء دينكم)، وعليه فتكون الاية اخبارا بعد إخبار, فانه تعالى قد اخبر في البداية عن الحال في الدنيا ثم اعقب ذلك بالإخبار عن الحال في الاخرة ,فلا انشاء ولا حكم في المقام.
6: ان يراد بالدين معناه اللغوي و هو الجزاء، ومعه  فلا نحتاج الى تقدير في المقام كما في الاحتمال الخامس .
هذا في عالم الثبوت اما في عالم الاثبات فلابد من التماس دليل اخر لتعيين احد المحتملات.
وتظهر الثمرة الفقهية في المحتملات الستة في اعتماد الاية كدليل على قاعدة الالزام او الامضاء لمورد الاية، بناءاً على الاحتمال الاول والثاني والرابع، وعدم اعتمادها كدليل بالنسبة الى باقي المحتملات، فضلاً عن اثار اخرى تظهر في مجال العقائد والكلام وفقه المجتمع [2].
 --------------------------------------------------------------
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 11 ذي الحجة 1437هـ  ||  القرّاء : 9710



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net