||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 393- فائدة فقهية: حكم عمل المسلم في بعض المهن المشكلة

 424- فائدة فقهية: فعلية السلطنة شرط للتصرفات وليس مقتضيا

 460- فائدة عامة: استذكار مآثر المرجع الصافي الكلبيكاني

 دوائر الحكم بالعدل، ومساحات حقوق الشعب (4)

 472-فائدة فقهية: ترديد العدد في روايات جواز أمر الصبي

 253- العفو والمغفرة وإشراك الناس في صناعة القرار وتأثير مقاصد الشريعة في قاعدة دوران الامر بين التعيين والتخيير

 219- (اليقين) و (المحبة) دعامتا تكامل الامة والمجتمع ـ (الشعائر كمظهر للمحبة وكصانع لها)

 7- الصلاة عند قبر الإمام الحسين عليه السلام

 7- الهدف من الخلقة 3

 225- مباحث الأصول: (القطع) (6)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 161- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (8): علم الاديان الفقهي والاصولي المقارن



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4430

  • التصفحات : 22409422

  • التاريخ : 9/12/2023 - 01:17

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام). .

488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).
السبت 18 ربيع الأول 1444هـ

فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).

يمكن إيضاح معنى العصيان في قوله تعالى: ﴿وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى﴾([1]) عبر وجوه:

الأول: مخالفة الأمر الإرشادي. فإن المخلّ بمقام العصمة إنما هو مخالفة الأمر المولوي، أمّا مخالفة الأمر الإرشادي فنتيجتها ترتب أثر وضعي، وهو الخروج من الجنة مثلاً، ومخالفة الأمر الإرشادي ليست معصية، بل هي كمعصية الطبيب في أمره للمريض بشرب الدواء، فمقام الأمر الإرشادي ليس مقاماً مولوياً كي يترتب عليه العصيان واستحقاق العقوبة، بل لمخالفته مجرد أثر وضعي، وهو ازدياد المرض مثلاً.

الثاني: الجنة التي أسكن الله تعالى فيها آدم (عليه السلام) لم تكن بدار تكليف، والعصمة من الذنوب تتصور في مقام التكليف، وإذ لا تكليف فلا ذنب ولا معصية بالمعنى العرفي.

الثالث: العصيان هنا يعني مخالفة الأَوْلى، فعبارة العصيان مجازية، والقرينة العامة على المجاز هي الأدلة العامة على عصمتهم (عليهم السلام)، ومخالفة الأولى ليست ذنباً يستحق العقوبة عليها.

----------

([1]) سورة طه: 121

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : السبت 18 ربيع الأول 1444هـ  ||  القرّاء : 1118



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net