||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 89- فائدة حِكَمية: أقسام المعقولات

 166- فائدة رجالية: بناء العقلاء على حجية مراسيل الثقات

 39- فائدة روائية: عدم سؤال الرواي عن بعض خصوصيات المسالة لا يكشف عن عدم مدخليتها في الحكم

 192- مباحث الاصول : (مبحث العام) (5)

 400- فائدة فقهية: اقتضاء الصحة في إنشاء الصبي والفضولي

 13- فائدة فقهية اصطلاحية: الفرق بين مصطلح (لا خلاف) و مصطلح (الاجماع)

 453- فائدة أصولية: دلالة سيرة المسلمين على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه

 455- فائدة أصولية: الثمرة بين القول باحتياج السيرة إلى إمضاء المعصوم، وعدم احتياجها

 297- الفوائد الأصولية (الحكومة (7))

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (2)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28074120

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 454- فائدة اصولية: حجية سيرة المتشرعة .

454- فائدة اصولية: حجية سيرة المتشرعة
18 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

سيرة المتشرعة بنفسها كاشفة عن رأي المعصوم (عليه السلام) من دون توسط شيء آخر، ولذلك لا تحتاج إلى إمضاء من المعصوم (عليه السلام) ولو بعدم الردع عنها؛ وذلك لأن سيرة المتشرعة كافة إذا جرت على أمر في حيطة الشرع تكشف بنفسها لا محالة عن أنها صادرة من الشرع، فلا نحتاج حينئذ إلى رضا آخر أو إحراز آخر لرضاه من الشارع، ولكن ذلك مقيّد بما إذا جرت سيرتهم على أمر لم تكن للعقلاء فيه سيرة، فانه يكشف، فيما إذا كان في حيطة الشرع عن نشوئها منهم (عليهم السلام)، وإلا كانت حجة لرجوعها إلى حكم العقل كما سبق.
كما أن السيرة أقوى من الإجماع؛ باعتبار أن الإجماع هو اتفاق العلماء الكاشف عن رأي المعصوم (عليه السلام)، أما السيرة فهي سيرة العلماء وغيرهم الكاشفة عن رأي المعصوم، فهي حينئذ أقوى، إذ السيرة إجماع عملي وزيادة.
وإذا اختلفت السيرة عند المتأخرين عنها عند المتقدمين، فيقدم ما عند المتقدمين، مع أن هذا فرض غير واقع أبداً (أي أن تكون السيرة مطبقة عند المتقدمين على أمر ثم انقلبت إلى سيرة على خلاف الأولى مطبِقة عند المتأخرين).
لا يقال: إن مسألة تنجس البئر كان قد أطبق عليها المتقدمون، ثم أطبق المتأخرون منذ زمن المحقق (رحمه الله) على خلافها.
لأنا نقول: إن تنجس البئر مما لم تكن عليه السيرة، ولا دليل على كون السيرة على النزح، بل هي فتوى العلماء بل ليست حتى إجماعاً لوجود المخالف، كما أنها مستندة إلى نص فلا تكون الحجية لها بل للنص، بمعنى: أن المتأخرين فهموا من النصوص شيئاً خلاف ما فهم منه المتقدمون، وكلامنا في سيرة المتشرعة المتلقاة من الإمام (عليه السلام).

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 18 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 3208



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net