||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 328- فائدة فقهية: حرمة الكذب الهزلي

 290- قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه ِ(6) المؤثرات في اتخاذ القرار: النية،الحالة،الملكة،الطبيعية، والمزاج

 211- مظاهر الرحمة الكونية في السيرة النبوية والعلوية

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (2)

 6-ضرورة التزام منهج التحقيق الموسع والتدقيق, وتطويع منهج فقه اللغة

 161- امير المؤمنين على ابن ابي طالب(عليه السلام) امام المتقين (التعرّف والتعريف والتأسي والاقتداء)

 81- من فقه الحديث: الوجوه المتصورة في قوله عليه السلام (المصلح ليس بكذاب)

  328- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (3) الإحسان كظاهرة على مستوى الأفراد والمجتمعات

 115- رسالات الله في حقول العقيدة والاخلاق والاقتصاد

 374-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (23) التفسير الاجتماعي النهضوي للقرآن الكريم



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4535

  • التصفحات : 28468780

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 133- الجواب التاسع : الخطأ المنهجي في اعتبار من ليست له مرجعية لعلمٍ، ذا مرجعية فيه .

133- الجواب التاسع : الخطأ المنهجي في اعتبار من ليست له مرجعية لعلمٍ، ذا مرجعية فيه
الاربعاء 24 جمادي الثاني 1433هـ



بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كان الحديث حول ان النظر والاجتهاد في اصول الدين هل هو مظنة الخطر والهلاك الاخروي ام لا؟ولعل من اهم مصاديق الاجتهاد في اصول الدين هو الاجتهاد الفلسفي فهو المحطة الاساسية والمظهر الاجلى للاجتهاد في اصول الدين لذلك فان هذا المصداق يستدعي الكثير من البحث والتنقيب سواءا في المنهج ام في مفردات ما اجتهدوا فيه مثل قدم العالم ، وبسيط الحقيقة كل الاشياء وليس بشيء منها ،ومثل نفي المعاد الجسماني وغير ذلك ولكن التفصيل يحتاج الى عقد سلسلة من المباحث والدروس العقدية ولعلنا نوفق لها في المستقبل ولعل هذا المقدار فيه الكفاية ، لكن نختم البحث بذكر ثلاث روايات من بين العشرات من الروايات الشريفة 
اما الروايات الثلاث التى تشير الى المنهج الصحيح و السليم في الاجتهاد في اصول الدين على خلاف المنهج المعهود عند الفلاسفة فهي : 
الرواية الاولى: (عن الفضل بن يحيى قال:سأل ابي ابا الحسن موسى بن جعفرعليه السلام عن شيء من الصفة قال:لا تجاوز عما في القران) فهذه الرواية الشريفة تشير الى (المنهج) الذي يلزم اتباعه في البحث عما يرتبط بشؤون الخالق جل وعلا وانه يجب فيها 
فهذا منهج خاص يتعلق بالله سبحانه وتعالى وصفاته عز وجل ان لا يتجاوز عما قال القران او المعصوم عليه السلام واما عداه فهو منهج غير صحيح لأن العقل محدود والمحدود لا يحيط باللا محدود ولا يدرك كنهه باي وجه من الوجوه 
ويقول امير المؤمنين عليه السلام في رواية اخرى(كلما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود اليكم ) اي انه سيكون من صناعة العقل ، والعقل ليس كاشفا عن الواقع في شئون الغيب بمعني انه ليس للعقل المحدود كشف ماهية او سنخ او نحو او حقيقة غير المحدود ,اذن هذا منهج يقابل مناهج الفلاسفة 
الرواية الثالثة :سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال: (ان الله علم انه يكون في اخر الزمان اقوام متعمقون )كالفلاسفة يتعمقون في شأن الله في ما يتعلق بحقيقة المبدأ لا اصل وجوده(فانزل الله "قل هو الله احد")احد من كل الجهات فهو متوحد حتى من جهة عدم قدرتنا على فهم كنهه(الله الصمد)والصمد ذكرت له اكثر من عشرة معاني منها (الصمد الذي لا جوف له ) كما في رواية الامام الباقر عليه السلام عن ابيه عن جده الحسين عليه السلام و(لا جوف له ثبوتا) تعني فيما تعني عينية صفاته لذاته كما انه (لا جوف له اثباتا) اي انه مما لا يدرك ومما لا سبيل اليه وما هو مصمت اي انك لا تستطيع الدخول اليه بعقلك تشبيها للمعقول بالمحسوس فلا مجال للتعمق للنفوذ فيه ومعرفة حقيقته ومن رام وراء ذلك فقد هلك وما(لا جوف له اثباتا) هو ما يستظهر من هذه الرواية (ان الله علم انه يكون .... فانزل....) 
فهذا منهج واضح وهذه الروايات تجدها في التوحيد للصدوق وفي البحار ونكتفي بهذا المقدار من الروايات وفيها غنى وكفاية 
الجواب التاسع عن اصل الشبهة:ان من الاخطاء المنهجية ايضا خطأ منهجي جديد يوجب الوقوع في الهلاك ، ولو روعي لما اوقع الاجتهاد الانسان في الخطأ من هذه الجهة اذ ينبغي سد باب عدم الخطأ في الاجتهاد من جميع الجهات : 
من الاخطاء ان يعتبر من ليس له المرجعية في علم من العلوم هو المرجع في ذلك العلم 
وبتعبير اخر:ان يعد من ليس ممثلا عن علم او دين ممثلا عنه. وبتعبير ثالث:لو كانت النسبة بين هذا العلم وبين علم اخر او دين هي العموم والخصوص من وجه،فمن الخطأ المنهجي ان يعتبر هذا العلم مرآة عاكسة لذلك العلم او الدين بتمامه او مطابقا له كله مثلا لو اوهم المدرس الاخباري عالما كان او جاهلا، لتلامذته انه اصولي او صور مبنى الاخباريين على انه مبنى للاصوليين فهذا خطأ في المنهج وان كان كلام الاخباري في الصغرى صحيحا فرضا لكن الخطأ هو ان يصور على العكس من واقعه من انه اصولي او العكس فهذا خطأ منهجي فان كان عالما فآثم وكذا ان كان جاهلا مقصرا ,هذا الخطأ المنهجي في اصول الدين مصداقه الاجلى الفلسفة فالفلسفة نسبتها الى الدين"كل الاديان" (العموم من وجه) فلو درس الفيلسوف فلسفته على انها علم من العلوم او حسب زعمهم ام العلوم فلا مشكلة وله ذلك لكن ان يعتبرهذا العلم ممثلا عن الدين فهذا خطأ منهجي وكذا القارئ لو قرأ الفلسفة كعلم من العلوم فلا مشكلة من هذه الجهة ولكن ان يقرأها كممثل ومرجع للدين فهذا خطأ منهجي ونحن هنا نشير اشارة والا فان كل مصداق نذكره يحتاج الى اشهر من البحث مثلا الفيلسوف عادة لا يعتني بالظواهر ويرى انها للعوام اما هو فمن الخواص وكثيرا منهم يصرحون بذلك ويرون ان الظواهر في القران والروايات والتوراة والانجيل غير المحرفين ليست حجة ولذا يفسر الفيلسوف الظاهر برأيه ولا يعتبره حجة وهذا مما تجدونه في كلمات الكثير من الفلاسفة والعرفاء ونحن نكتفي بالاستشهاد بكلام علم من اشهر الفلاسفة المعاصرين حيث يصرح بما نقوله وان النسبة بين الفلسفة والظواهر الدينية وبين الدين هي العموم من وجه وكفى بكلامه حجة على من لا يعرف هذه الحقيقة وقبل نقل كلامه نقول: ان التتبع والاستقراء يدل على ذلك فالفيلسوف ينكر ضرورات الاديان وله ان ينكر وهو حر لكن ان يعتبر نفسه ممثلا عن الدين فان ههنا منشأ الخطأ المنهجي مثلا انه ينكر المعاد الجسماني بادلة عقلية ويغض النظر عما يذكره القران اما لأنه لا يعوّل على ظواهر القران ولا ينظر فيه او انه ينظر لكنه يفسرها -أي الظواهر بل حتى النصوص-برأيه ويلوي النص على ضوء رأيه فينكر المعاد الجسماني على خلاف ضرورات الاديان وينكر كون الله خالق كل شيء ايضا استنادا الى ما يتوهمه برهانا عقليا من : ان بسيط الحقيقة كل الاشياء ، فنقول له كن شجاعا ! وقل: (الخالق هو عين المخلوقات)! او قل: (خالق الكون هو كل الاشياء وهو عين مخلوقاته وليس بشيء منها) فاذا كان قولك (بسيط الحقيقة... ) صحيحا لا اشكال فيه ، فان تلك العبارات تفيد نفس المفاد تماما فلا اشكال فيها ولكن الفيلسوف له منهجه ونحن ننقاشه علميا كاي شخص له ادلته وشواهده لكن نقول له : لا تقل اني امثل الاسلام وامثل الاديان ,فهذا خطأ منهجي : ان يجعل من عنده علم ما ممثلا عن دين او علم اخر بينهما عموم من وجه 
يقول العلامة الطباطبائي : (والذي يقضي به في ذلك الكتاب والسنة وهما يهديان الى الى حكم العقل) فالكتاب والسنة لا يناقضان حكم العقل بل هذه حجة ظاهرة وتلك حجة باطنة واحدهما يهدى الى الاخر (هو ان القول بان تحت ظواهر الشريعة حقائق هي باطنها حق)وهذا كلام لا شك فيه فالظواهر لها باطن فللقران سبعين بطنا ولكن منشأ الخطا سيأتي (والقول بان للانسان طريقا الى نيلها حقا ) ونيل تلك البواطن عن طريق الظواهر ايضا حق) فباب العلم ليس منسدا ولكن الطريق للبواطن ما هو؟لا التفسير بالرأي والاجتهاد الفلسفي بل الظواهر نفسها اذن لا يجوز لاحد ان يستخدم الباطن لنفي لظاهر وتفسيره بالرأي ولكن الطريق الى البواطن انما هو استعمال الظواهر الدينية على ما ينبغي من الاستعمال لا غيراي حسب الضوابط المعهودة ، لا ان يخترع ضوابط لم ترد في السنة ولا عليها بناء العقلاء وهذا الكلام مستند للقران اذ يقول تعالى "وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم " وهذا البيان لا تزييف فيه وليس مخالفا للحقيقة فلا يعقل ان ينافي الظاهر الباطن ، بل هو طريق الى الباطن وهذا الظاهر حيث هو طريق له ضوابط والا فان كل احد سيفسره بما يشاء لكن الفلاسفة لم يبحثوا عن الضوابط ولا العرفاء على ضوء الكتاب والسنة و العرف وبناء العقلاء وانما كل منهم اذا جاء الى الظاهر فسره برأيه مثلا يفسر العذاب بالعذب ويفسر الخلود بغير الخلود المعهود فيقول بالخلود النسبي ويقول لا خلود في النار 
والحاصل : ان الظواهر من العام والمطلق والناسخ وغيرها لها ومخصصاتها و نواسخها ، ضوابط فاذا اراد شخص ان يفسر القران دون رعاية هذه الضوابط فانه يكون تفسيرا بالرأي اذن لا بد من ضوابط للانتقال من الظاهر الى الباطن فلذا نجد الفلاسفة الذين يفسرون القران يتناقضون واي تناقض ! وما ذلك الا لأنه لا توجد ضوابط مرجحة شرعية يرجعون اليها ، وبكلمة فان علم الاصول يبحث عن منهج الظواهر التى لابد ان تراعى ، اما البواطن فالضوابط الوصول اليها موجودة عند المعصوم عليه السلام لا غير ولذا ورد لا تفسروا القران بالرأي وهذا الكلام له تفصيل ونكتفي منه ههنا بهذا المقدار 
ثم يقول العلامة الطباطبائي)وحاشا ان يكون هناك باطن لا يهدي اليه ظاهر والظاهر عنوان الباطن وطريقه)اي الظاهر هو الطريق الوحيد للباطن لا شيء اخر من الاجتهادات والتفسير بالرأي ثم يؤكد بما لا يقبل الرد(وحاشا ان يكون هناك شيء اخر اقرب مما دل عليه شارع الدين غفل عنه او تساهل في امره او اضرب عنه لوجه من الوجوه بالمرة وهو القائل عزمن قائل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ")اذن لا مسألة فلسفية عند الفلاسفة الا وهي في القرآن والظاهر طريق لها فلا تقل ان هذا غير موجود في القران فهي مساحة اعمل فيها فكري 
هذه المقدمات اذ تمهدت يصل الى بيت القصيد(وبالجملة فهذه طرق ثلاث في البحث عن الحقائق والكشف عنها : الظواهر الدينية ، وانها الطريق الوحيد للوصول للحقيقة والثاني طريق البحث العقلي وهو منهج الفلاسفة والثالث طريق تصفية النفس وهو منهج الصوفية ، اخذ بكل منها طائفة من المسلمين على ما بين الطوائف الثلاث من التنازع والتدافع) فما هي النسبة بين هذه الطرق الثلاث التي ايد الطباطبائي الاول منها واعتبره الطريق الوحيد للباطن وهو ظواهر الدين ؟ النسبه هي(وجميعهم في ذلك كزوايا المثلث كلما زدت في مقدار واحدة منها نقصت من الاخريين وبالعكس)فالمعادلة الحاكمة عليها اذن ، هي (التطارد ) و (التدافع) و تلتقي بما هي هي ،ثم يصرح : (ولذلك رام جمع من العلماء بما عندهم من بضاعة العلم على اختلاف مشاربهم ان يوفقوا بين الظواهر الدينية والعرفان )الظواهر الدينية التي اكد انها طريق الباطن فقط ولكنها لا تجتمع مع العرفان(كابن عربي وعبد الرزاق الكاشاني)ويذكر اسماء اخرى لنا تأمل في النسبة اليهم كالشهيد الثاني وابن فهد(واخرون ان يوفقوا بين الظواهر الدينية والفلسفية كالقاضي سعيد وغيره واخرون ان يوفقوا بين الجميع كابن سينا في تفسيره وصدر المتألهين الشيرازي في كتبه ورسائله وعدة ممن تأخر عنه ، ومع مساعي هؤلاء فالاختلاف العريق على حاله) 
والحاصل ان المتدين بالشرايع والظواهر باعتبارها هي العنوان للبواطن لا غير ، ينطلق من هذا المنهج ،اما الفيلسوف فيتخذ الطريق العقلي منطلقا لا الظواهر الدينية بل يجعل عقله وما توصل اليه هو المحور في توجيه الظاهر ثم يؤكد(لا تزيد كثرة المساعي في قطع اصله الا شدة في التعرق )لأنها طرق متباينة نسبتها من وجه ولا يعقل الانقلاب في الحقائق التكوينية(ولا في اخماد ناره الا اشتعالا : والفيت كل تميمة لا تنفع) 
والحديث طويل ولكن لعل في هذه الاشارة حجة من الله سبحانه على من تعبد بالفلسفة ، وفي الختام نقول لمن يعجب بالفلاسفة لك ان تكبر الفلاسفة لكن كفلاسفة لا كممثلين للدين والشريعة فانهم كعلماء النفس والاقتصاد وغيرهم حيث ان عالم النفس يبقى عالم نفس فقد يتطابق كلامه مع الشريعة فنقبله وقد لا يتطابق فلا نقبله لكن لا نجعله ممثلا للدين اذ انه يمشي على اساس معطيات تجاربه النفسية وكذلك الحال في الفيلسوف تماما والكلام طويل ويحتاج الى دراسات تخصصية اوسع واعمق واذا وفق الله سبحانه سنفرد بحثا خاصا في العام القادم وسياتي الكلام حول جواب صاحب الفصول ان شاء الله تعالى وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين... 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاربعاء 24 جمادي الثاني 1433هـ  ||  القرّاء : 5313



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net