||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 409- فائدة فقهية: خيار الغبن وموارده

 184- علم وفن ومهارة ادارة الوقت والساعات والايام والاسابيع والاشهر والسنين

 157- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (4) : علم الهيئة- علم الطب- علم الحساب

 19- بحث اصولي: الفوارق الثمانية بين القاعدة الفقهية والمسالة الاصولية

 276- (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ) 13 مرجعية سُنَّة الأوَّلِين والانثروبولوجيا بين الأصالة والحداثة

 366- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (15) الآيات المكية والمدنية: الثمرات وطرق الإثبات

 424- فائدة فقهية: فعلية السلطنة شرط للتصرفات وليس مقتضيا

 222- مباحث الأصول: (القطع) (3)

 140- من فقه الحديث: قوله عليه السلام (حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه)

 355-(مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَات) (4) مؤاخذات على منهج التفسير الباطني



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4541

  • التصفحات : 28957457

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 333- من فقه الحديث (اتقوا الكذب الصغير منه والكبير) .

333- من فقه الحديث (اتقوا الكذب الصغير منه والكبير)
26 جمادى الآخرة 1440هـ

من فقه الحديث الشريف: (اتَّقُوا الْكَذِبَ الصَّغِيرَ مِنْهُ وَالْكَبِيرَ)[1]
اعداد: الشيخ محمد علي الفدائي

الحديث الشريف:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام) يَقُولُ لِوُلْدِهِ: " اتَّقُوا الْكَذِبَ الصَّغِيرَ مِنْهُ وَ الْكَبِيرَ فِي كُلِّ جِدٍّ وَ هَزْلٍ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَذَبَ فِي الصَّغِيرِ اجْتَرَأَ عَلَى الْكَبِيرِ" [2].

وجه اقتصار الرواية على تعليل جهة التعميم الأولى:
بما أن الامام قد ذكر في ذيل الرواية علة الاجتناب من صغير الكذب وكبيره، دون وجه الاجتناب عن جده وهزله، مع إنه (عليه السلام) قد عمم نهيه عن الجهتين معاً، فيقع السؤال حينئذٍ عن وجه اقتصاره على تعليل الجهة الأولى؟.

والجواب عن ذلك في احتمالين:
الاحتمال الأول: إن الإمام (عليه السلام) قد أوكل علة التعميم الثاني إلى ما يفهم من الكلام عرفاً؛ لكون الاجتراء على الجد حين الاتيان بالهزل لازم للاجتراء على الكبير حين الاتيان بالصغيرة، و الاعتماد على المفهوم العرفي من فنون البيان والبلاغة، كما إنه من أساليب القرآن الكريم بل من وجوه الإعجاز فيه، والحسن فيه استثارة ملكة التفكير في المتلقي كي يستنبط بنفسه التعليل الثاني من خلال فهمه للتعليل الأول، فقوله: (فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَذَبَ فِي الصَّغِيرِ اجْتَرَأَ عَلَى الْكَبِيرِ) يفهم منه أنه إذا كذب في الهزل أجترأ على الجد، وهذا وجه عرفي بلاغي.
الاحتمال الثاني: إن الثاني -أي الجد والهزل- هو من مصاديق الأول عرفاً؛ فإن الكذب هزلاً قد يعد كذباً صغيراً، في قبال الكذب جداً الذي قد يعد كذباً كبيراً بالنسبة له، وعلى كونه من مصاديق الأول فيكون تعليل الأول شاملاً له أيضاً.
هذا ولكن يرد على ثاني الاحتمالين: عدم كلية ذلك، حيث قد يكون الكذب هزلاً كبيراً ، كالكذب هزلاً على الأنبياء والشؤون الخطيرة، وما أشبه ذلك.


--------
[1] اقتباس من كتاب "حرمة الكذب ومستثنياته" لسماحة السيد مرتضى الشيرازي: ١٩٩.
[2] الكافي: ج٢ ص٣٣٨

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 26 جمادى الآخرة 1440هـ  ||  القرّاء : 8262



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net