||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 33- لماذا لم يذكر الله إسم الصادقين في القرآن الكريم

 Reviewing Hermeneutics: Relativity of Truth, Knowledge & Texts

 146- مواصفات (الزائر المثالي) ـ فقه المصطلحات المزدوجة الاستعمال

 459- فائدة أصولية: تأثير الظن في داخل دائرة العلم الإجمالي

 160- الردود الاستراتيجية على جريمة انتهاك حرمة مرقد (حجر بن عدي الكندي) (رضوان الله تعالى عليه

 458- فائدة أصولية: أقوائية السيرة على الإجماع

 11- الإمام الحسين عليه السلام وانقاذ العباد

 250- دور مقاصد الشريعة في تحديد الاتجاه العام للتقنين والتوجيه: الرحمة واللين مثالاً

 460- فائدة عامة: استذكار مآثر المرجع الصافي الكلبيكاني

 457- فائدة أصولية: إفادة تراكم الظنون القطع أحيانا



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4578

  • التصفحات : 31834831

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 122- بحث عقدي: التأسي بالمعصومين عليهم السلام وكلماتهم، مهما امكن حتى في استخدام الالفاظ .

122- بحث عقدي: التأسي بالمعصومين عليهم السلام وكلماتهم، مهما امكن حتى في استخدام الالفاظ
17 ربيع الثاني 1438هـ

بحث عقدي: التأسي بالمعصومين عليهم السلام وكلماتهم، مهما امكن حتى في استخدام الالفاظ
والتقيّد مهما أمكن بما ورد في الآيات والروايات ـ حتى في استخدام الألفاظ والمصطلحات بنفس معانيها المرادة منها فيها ـ  هو الأولى؛ لجهات كثيرة، أشرنا لبعضها سابقاً، ولعلنا نفصلها ونذكر غيرها في موطن آخر، لكن نضيف هنا: أن من وجوه لزوم «التأسّي‏»:
حسن ورجحان «الأسوة‏» و«الاقتداء‏»، بل وجوب ذلك في الجملة، قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[1] وقال جل اسمه (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ [ إبراهيم والذين معه] أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ)[2] واستفادة «الوجوب‏» إما بدعوى أنها جملة خبرية في مقام الإنشاء، وإما لما ذكره الميرزا الشيرازي من «الأصل‏» في «الجمل الخبرية‏» لو ترددت بين الوجوب والندب، بعد قيام صارف عن إرادة الإخبار، كما فصله في تقريراته الروزدري، ونقلناه عنه في مباحث الأصول ـ القطع، أو لغير ذلك[3]، والرسول «صلى الله عليه وآله‏» كان يُغيِّر حتى أسماء الأشخاص إلى أسماء أخرى، كـ«صخر‏» و«حرب‏» و«صعب‏»، إلى «سهل‏» أو «حسن‏» أو ما أشبه ذلك.
و«الأسوة‏» و«التأسي‏» كما يشمل الأصل والفعل، يشمل الكيفية والخصوصية أيضاً، للتبادر ولصحة السلب؛ فإن من خالف في الكيفية والخصوصية، لا يطلق عليه أنه تأسى واقتدى ـ من هذه الجهة ـ.
ومن مصاديق التأسي: استعمال اللفظ كما استعملوه وفيما استعملوه؛ فإن الأسوة هي «الائتمام‏» و«الإتباع‏».[4]
وقال أمير المؤمنين «عليه السلام‏»: ((كنت أتبعه إتباع الفصيل أثرَ أمه)).[5]
وقال عليه الصلاة والسلام: ((ألا وإن لكل مأموم، إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه)).[6]
وقال عليه السلام: ((فلما أفضت «أي الخلافة‏» إليّ، نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به، فاتبعته، وما استنَّ النبي فاقتديته)).[7]
وقال عليه السلام: ((وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضَل وضُل به، فأمات سنة مأخوذة، وأحيى بدعة متروكة)).[8]
وقال عليه السلام: ((أنظروا أهل بيت نبيكم، فألزموا سمتهم «أي طريقهم‏» واتبعوا أثرهم)).[9] و ((فألزموا السنن القائمة والآثار البينة، والعهد القريب الذي عليه باقي النبوة)).[10] وللبحث عن «الأسوة‏» مجال آخر، فلنكتف بهذا القدر.
--------------------------------------------
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17 ربيع الثاني 1438هـ  ||  القرّاء : 11400



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net