||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 132- من فقه الحديث: التفقه في حديث (إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله...) ودلالتها على العصمة الإلهية للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

 21- (وذكرهم بأيام الله) و وجوب إحياء الوفيات والمواليد

 194- الظلم التكويني والتشريعي على مستوى علم الكلام وعلم الاجتماع

 15- علم فقه اللغة الأصولي

 181- تجليات النصرة الالهية للزهراء المرضية ( عليها السلام ) 3ـ النصرة في العوالم الاخرى

 كتاب رسالة في التورية موضوعاً وحكماً

 148- بحث فقهي: تلخيص بحث اللهو موضوعه وحكمه

 106- فائدة فقهية: أربع عشرة امراً مستثنى، أو مدعى استثناؤها، من حرمة الكذب

 فقه الرؤى

 369- فائدة أخلاقية: بين التسليم والإيمان



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28074077

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة .

91- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة
23 ذي الحجة 1437 هـ

فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة وتجردها عن معنى المبالغة*

إن فعّال – وكذلك بقية صيغ المبالغة – كمفعال وفعول – قد يراد بها: الأصل المجرد لا المبالغة، والمرجع في ذلك مناسبات الحكم والموضوع وشبهها والحَكَم العرف؛ ألا ترى انه يقول أحدهم للآخر: لِمَ تفتن؟ فيجيبه الآخر: لستُ فتّانا، وهو يقصد انه لا يفتن أبدا ولو لمرة واحدة لا انه قد يفتن[1] لكنه ليس كثير الفتانية، ومن هذا الباب أيضاً لست وضاعّا، ولست جعّالاً؛ إذ يراد به نفي أصل التهمة بالوضع أو بالجعل، لا إثبات أصلها ونفي كثرتها، هذا عرفاً، وبهذا الوجه يحمل (ظلام) في قوله تعالى: (وان الله ليس بظلام للعبيد)[2]، وبه يحمل قوله عليه السلام: ( المصلح ليس بكذاب)، فيراد بالظلام: (ظالم) و بكذاب: (كاذب)

------------------------------------------------------------

* مقتطف من كتاب ( رسالة في الكذب في الاصلاح)، ضمن سلسلة دروس في المكاسب المحرمة مبحث الكذب راجع الدرس

[1] - فيكون إقرارا بما اتهمه به الخصم!

[2] - يراجع موضوع: من فقه الآيات: سر استخدام صيغة المبالغة في قوله تعالى: ( وان الله ليس بظلام للعبيد)

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 23 ذي الحجة 1437 هـ  ||  القرّاء : 9859



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net