||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 427- فائدة عقائدية: جنة الخلد هل هي مخلوقة الآن أو غير مخلوقة

 327- فائدة حكمية فقهية: حُسن الصدق ضروري ونظري

  328- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (3) الإحسان كظاهرة على مستوى الأفراد والمجتمعات

 231- خصائص الامة في الامة: العالمية ، الكفاءة ، الكفاية ، التخصص ، التماسك ، والاخلاق

 318- الفوائد الأصولية: الحكم التكليفي والحكم والوضعي (5)

 276- (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ) 13 مرجعية سُنَّة الأوَّلِين والانثروبولوجيا بين الأصالة والحداثة

 267- مباحث الأصول: (الدليل العقلي) (القدرة من شرائط التكليف) (1)

 174- مباحث الأصول : (مبحث الأمر والنهي) (3)

 264- (وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ)2 حقائق عن القيمه المعرفية للشك والحكمة في محاكمة العقل والنقل للشك والريب

 379- فائدة عقائدية: قبول الصلاة وقانون الحبط



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4533

  • التصفحات : 28095798

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الاخبار .

        • الموضوع : في ذكرى شهادته .. الموقف من صحابته .

في ذكرى شهادته .. الموقف من صحابته
27 صفر 1437هـ

 
موقع الامام الشيرازي
في إطار البحث العلمي والحوار الفكري، لا مشكلة في إثارة سؤال حول أي موضوع، لكن المشكلة في استخدام الاختلافات في المعتقد والرأي – من خلال الإثارات الإعلامية – في نشر الكراهية وإيقاظ الفتنة والتحريض على القتل، وهو ما يُشاهد على شاشات عشرات القنوات الفضائية الدينية، التي "تبرر" أو "تبيح" قتل الشيعة "أطفالاً ونساء ورجالاً" لموقفهم من الصحابة.
كما أن التنظيمات الإرهابية وهي تمارس أعمالها الإجرامية الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، في العديد من بلاد العالم، تستند في "أدلتها" لشرعنة ما تقوم به الى سيرة صحابة.
يقول المرجع الشيرازي (دام ظله): "من أهم أسباب الإساءة إلى مقام وشخصية مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله وساّم)، في الغرب وغيره، يعود إلى أمرين:
الأول: هناك حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكْثَرَ من روايته العامّة والخاصّة بطرق مختلفة لدرجة قد تبلغ حدّ التواتر، من أنه (صلى الله عليه وآله وساّم) قال: «كثرت عليّ الكذّابة وستكثر»، وفي بعضها بزيادة: «بعدي». والمقصود بالكذّابة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وساّم) الذين يختلقون الأحاديث وينسبونها له، أو يلصقون بسيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ليس من سيرته. ومنها ما كتبوه في كتبهم استناداً إلى الأكاذيب المكتوبة على النبيّ (صلى الله عليه وآله وساّم). أن (نبيّ الإسلام كان رجلاً مغرماً بالنساء، بل يسعى لتطليق من يهواها من زوجها لكي يصل إلى مبتغاه، ثم كان يأتي بآيات مفتريات في ذلك). حاشا رسول الله ثم حاشاه! والعجيب أن الذين يروون هذه الأحاديث، يقال إنهم من الصحابة والتابعين! وتسمّى الكتب التي تقوم بنقلها بـ(الصحاح)!! هذه الأكاذيب والروايات الموضوعة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تعدّ من أسباب عدم إقبال غير المسلمين على الإسلام، لأن هذه الموضوعات قد عملت على تشويه صورة النبيّ (صلى الله عليه وآله وساّم) ورسمت له حالات يتأبّى كثير من الناس العاديين أن يوصف بها. وإن الروايات المدسوسة مادة دسمة للذين يسيؤون للإسلام ولنبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم). فالكتب التي تثير ضجة في أوساط المسلمين في العالم وتسيء إلى الإسلام ونبيّه - كما حصل قبل سنوات مع أحد الكتب الشيطانية وأخيراً في فرنسا - إنما تعتمد على أمثال هذه المصادر والروايات لنشر إساءاتها ضدّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)!
الثاني: أعلن الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة عاشوراء أنه يسير بسيرة جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام). والسبب في قول الإمام (أسير بسيرة أبي) هو لأن الذين جاؤوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعده، كانوا قد شوّهوا صورة الإسلام بتصرّفاتهم وأسلوب حكمهم وفسادهم. فبعضهم سمّى نفسه خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنهم معاوية، الذي قام وخلال يوم أو يومين أو ثلاثة، وعبر مبعوثه "بسر بن أرطاة" إلى اليمن، بذبح أكثر من ثلاثين ألفاً من الأبرياء في اليمن، كان فيهم الرضّع والشيوخ والحوامل والأطفال. وقد قتل هؤلاء الأبرياء لا في حرب، بل لأنهم كانوا يعتقدون بـ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقط".
شبهات عديدة تثار حول موقف الشيعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ومن الواضح أن طرح مثل هذه الشبهات قد يكون عفوياً، بسبب عدم الاطلاع على معتقدات الشيعة ومبادئهم، وقد يكون الهدف من إثارة الشبهات الطعن بالشيعة والإساءة إليهم، بدوافع أحقاد تاريخية فاسدة أو لأغراض سياسية إجرامية.
بعض ممّن يسعى لتشويه الحقائق ومزج الحق بالباطل ليشتبه الأمر على الناس، ينسب إلى الشيعة أنهم يكرهون الصحابة ويسبّونهم.. وهي دعوى ظالمة يكذبها الوجدان الشيعي، وموقف رجالات الشيعة قاطبةً، وكتبهم ـ قديماً وحديثاً ـ تزخر بالإجلال والتعظيم لصحابة منتجبين.
وهناك مؤلفات كثيرة حول العديد من أصحاب النبي الأبرار تناولتها الأقلام الشيعية بالدراسة والترجمة والتحليل. فكيف يصحّ زعمهم أن الشيعة يكرهون الصحابة؟ إنه افتراء وظلم عظيم!
 
احترام الصحابة
لا يخفى على كل من عرف الشيعة بأدنى معاشرة ومخالطة، أو طالع في كتبهم وكتاباتهم قليلاً، أن أتباع أهل البيت يجلّون بعض الأصحاب ويعظمونهم ويحترمونهم ويزورون مراقدهم.. فلا يترددون أبداً في إبداء الاحترام والحبّ لأمثال الصادق أبي ذر الغفاري الذي (ما أقلّت الغبراء ولا أظلّت الخضراء على ذي لهجة أصدق منه)، وسلمان الفارسي المحمدي الذي قال فيه رسول الله: (سلمان منّا أهل البيت)، وعمار بن ياسر الذي اطمأن قلبه بالإيمان كما أخبرنا القرآن وهو (الطيب المطيب الذي يدعو إلى الجنة)، ومالك الأشتر (وهو سيف من سيوف الله)، وهكذا أمثال الصحابي العظيم المقداد بن الأسود، وحذيفة بن اليمان، وحجر (الخير) بن عدي الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وخزيمة ذي الشهادتين، وأبي أيوب الأنصاري، ومالك بن نويرة، وآخرين غيرهم (رضوان الله تعالى عليهم).
الشيعة لا يبغضون مثل هؤلاء الأخيار ممّن ثبت إيمانهم وورعهم، وثبتت عدالتهم وتقواهم، والذين لم يكفروا بعد إيمانهم ولم يكونوا ممّن (انقلب على عقبيه) بل يتأسون بهم ويقتدون. ولذلك فإن الإمام المجدد السي محمد الحسيني الشيرازي الراحل(قده) يردّ على من يقول إن الشيعة يكفّرون الصحابة ويلعنوهم بأن: (هذا كذب وافتراء ودسّ، ولا يقوله إلا من يريد التفرقة).
وهنا سؤال: هل يجوز تقديس الصحابة لمجرد أنهم عاصروا النبي ورأوه وسمعوا الحديث منه؟!! حتى المنافقين والذين  فسقوا؟ وحتى مَن انقلب على عقبيه؟!.
إنه أمر يأباه العقل ويخالف القرآن، كما لا يتفق مع سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلّم). فليس هناك فضل وفضيلة لمَن عاصر النبي وصاحبه، إنْ كان من المنافقين أو الفاسقين. بل إن من التقى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وصاحبه وكان فاسقاً أو منافقاً، قد يكون وزره أعظم ممن باعدت السنين ـ أو المسافات ـ بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
 
الحب والبغض في الله
إذا ثبت أن بعض الأصحاب قد آمنوا بالرسول حقاً وعزروه ونصروه واتبعوه في كل شيء وثبتوا على ذلك، فإن الواجب يحتم علينا أن نحبهم ونجلّهم ونقتدي بهم. أما إذا ثبت أنهم خالفوا النبي وعصوه وثبت أنهم من الفاسقين أو المنافقين، فلا مناص من أن نتوقف فيهم، بل لابد من ألا نتبعهم ولا نشايعهم ولا نحبهم. وذلك لأنه:
(أولاً) قد ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أن (أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله)، وأن (أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله). فمن أطاع الله ورسوله وجب علينا حبّه والاقتداء به، ومن عصى الله ورسوله وخالفهما فعلينا أن نبغضه لله تعالى.
(ثانياً) إن القرآن الكريم قد ذمّ كثيراً ممّن عاصروا النبي وصاحبوه، لأنهم خالفوه، أو لأنهم آذوه، أو لأنهم كفروا بعد إيمانهم، أو لأنهم كانوا من المنافقين.
ولنذكر هنا صوراً من ذمّ القرآن والسنة للأصحاب الذين زاغت قلوبهم أو كانوا من  المنافقين.
 
ألم يعلموا
قال تعالى: ((كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوَاْ أَنّ الرّسُولَ حَقّ وَجَآءَهُمُ الْبَيّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ(86) أُوْلَـَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ(87) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(88) إِلاّ الّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنّ الله غَفُورٌ رّحِيمٌ(89))(آل عمران).
فمَن لم يتب فإن عليه لعنة الله، وعليه لعنة الملائكة والناس، وإن كان مصاحباً للرسول. أما الآيات التالية فقد نزلت في بعض أصحاب النبي الذين كانوا معه في غزوة تبوك (أي كانوا معه في الجهاد!) قد وصل بهم الأمر إلى أنهم سعوا لقتل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عند عودته من المعركة، وهو يكشف عن شدة نفاقهم وعظيم عدائهم لرسول الله. قال تعالى فيهم: ((أَلَمْ يَعْلَمُوَاْ أَنّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنّ لَهُ نَارَ جَهَنّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ(63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِءُوَاْ إِنّ اللّهَ مُخْرِجٌ مّا تَحْذَرُونَ(64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنّ إِنّمَا كُنّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ(65))(التوبة).
ويذكر الإمام الشيرازي(قده) في تفسير (تقريب القرآن إلى الأذهان) في معرض تفسيره للآيات السابقة: (يحذر المنافقون) أي يخافون ويخشون، (أن تنزل عليهم سورة) من القرآن، (تنبئكم بما في قلوبهم) أي تخبرهم بنفاقهم، فتكون فضيحة لهم، وقوله (تنبئهم) لإفادة أنهم كانوا يخفون نفاقهم فكأنهم لا يعلمون، وإنما السورة المنزلة تخبرهم ـ حسب تظاهرهم النفاقي ـ. ورد أنه لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى (تبوك) قال قوم من المنافقين - فيما بينهم - أيرى محمدا أن حرب الروم مثل حرب غيرهم لا يرجع منهم أحدا أبداً، فقال بعضهم ما أحراه أن يخبر الله محمدا بما كنا فيه وبما في قلوبنا، وينزل قرآناً يقرأه الناس ـ قالوا هذا على حد الاستهزاء ـ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعمار بن ياسر: "الحق القوم فإنهم قد انحرفوا"، فلحقهم عمار فقال لهم: "ما قلتم؟". قالوا: "ما قلنا شيئا إنما نقول شيئا على حد اللعب والمزاح". فنزلت هذه الآية: (قل) يا رسول الله لهؤلاء المنافقين (استهزؤوا)، أمر في معنى الوعيد (إن الله مخرج ما تحذرون) أي مظهر ما تحذرون ظهوره من نفاقكم وقولكم الاستهزائي.
وقد ذكر هذه الحادثة بعض أعلام أهل السنة، منهم الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في كتابه (دلائل النبوة) ومنهم أحمد بن حنبل في آخر الجزء الخامس من مسنده عن أبي الطفيل ومنهم ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة.. وإذا كان في أصحاب رسول الله منافقون، فكيف يسوغ لنا أن نحبّهم جميعاً وأن نقتدي بهم جميعاً؟.
في قوله تعالى الموجّه لرسوله الكريم:
((إِذَا جَآءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُهُ وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ(1) اتّخَذُوَاْ أَيْمَانَهُمْ جُنّةً فَصَدّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِنّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(2))(المنافقون).
فهل يمكن أن نحب مثل هؤلاء، وقد وصفهم القرآن الكريم بأنهم (كاذبون)؟! وهل يجوز الاقتداء بهم؟!
ثم يبيّن الله تعالى أن هؤلاء المنافقين مستكبرون فاسقون لن يغفر لهم وإن استغفر لهم الرسول. يقول(عز وجل): (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ لَوّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدّونَ وَهُم مّسْتَكْبِرُونَ(5) سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـَسِقِينَ(6))(المنافقون) .
فإذا كان (أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله) فمن الواجب الذي لا محيص عنه أن نبغض المنافقين والفاسقين، وإن صحبوا الرسول الأعظم وسمعوا منه ونقلوا عنه.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 27 صفر 1437هـ  ||  القرّاء : 7288



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net