||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 175- ( المرابطة ) في سبيل الله في زمن الغيبة

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (17)

 114- فائدة قرآنية: تعدد شان نزول الآيات القرآنية

 197- ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) ـ 8 ـ الموقف من استراتيجية تسفيه الاراء والتشكيك في الانتماء

 469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي

 281- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 6 الهداية القلبية الشهودية، بعد الهداية العقلية العلمية

 151- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ4 (الحريات الاسلامية) على ضوء قاعدة السلطنة : (الناس مسلطون على اموالهم وانفسهم وحقوقهم) وقاعدة:(الارض والثروات للناس لا للحكومات)

 كتاب تقليد الاعلم وحجية فتوى المفضول

 225- (الدعوة الى الله تعالى) عبر منهجية الشورى وشورى الفقهاء

 413- فائدة فقهية: الموت السريري وقول الأطباء



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4533

  • التصفحات : 28093272

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : المكاسب المحرمة (1435-1436هـ) .

        • الموضوع : 289- تحقيق مفصل حول ان اللعن يدل على الحرمة ، والادلة على ذلك والجواب عن الشواهد من الروايات .

289- تحقيق مفصل حول ان اللعن يدل على الحرمة ، والادلة على ذلك والجواب عن الشواهد من الروايات
الاثنين 12 ربيع الثاني 1436هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
النَجش
(مدح السلعة أو الزيادة في ثمنها ليزيد غيره)
(13)
سبق الاستدلال على حرمة النجش برواية الكليني (الواشمة والموتشمة والناجش والمنجوش ملعونون على لسان محمد ( صلى الله عليه وآله ))([1]).
وسبق إشكال فقه الصادق بان اللعن أعم من الحرمة. واما الجواب فهو:
الأدلة على ظهور اللعن في الحرمة
والظاهر ان اللعن ظاهر في الحرمة إن لم يكن نصاً فيها، لما سيأتي من الأدلة والمؤيدات، فان تنزلنا فإنشاؤه نص أو ظاهر فيها دون الإخبار عنه.
ومن الأدلة أو المؤيدات:
اللعن في القرآن خاص بالمحرمات بل بالكبائر
ويدل على ذلك الاستقراء التام فإن الآيات التي وردت فيها مادة اللعن هي 32 آية وقد وردت فيها مفردة اللعن مصدراً ومشتقاً 42 مرة.
ويكفي ان نلاحظ بعضها ليظهر ذلك بجلاء:
فمنها: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ)([2])
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)([3])
ومنها: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ)([4])
ومنها: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنْ الْمَقْبُوحِينَ)([5])
ومنها: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)([6])
ومنها: ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)([7]) إلى سائر الآيات الشريفة.
اللعن في اللغة
كما يدل عليه: ان اللعن في اللغة هو الإبعاد والإطراد – كما في معجم مقاييس اللغة، وإطلاقه لا يعقل إلا مع الحرمة، كما سيأتي بيانه، وقال الراغب (اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه ومن العباد دعاء).
وستأتي تتمة الكلام حول ذلك
شاهد من استعمالات العرب
كما تشهد استعمالات العرب بذلك فانهم لا يستعملون اللعن إلا في ما يرونه حراماً دون المكروه، ويؤكده ما ذكره عدد من اللغويين مما يصلح لبيان منشأ اللعن عندهم ومورده فقد قال في مجمع البحرين مادة لعن:
(وكانت العرب إذا تمرّد الرجل منهم أبعدوه منهم وطردوه لئلا تلحقهم جرائره فيقال لعن بني فلان)([8]) فتأمل
الاستدلال بحرمة اللعن شرعاً
ويدل عليه: ان لعن المسلم حرام شرعاً
قال السيد الوالد في الفقه – الواجبات والمحرمات([9]) (لا يجوز لعن المسلم فانه محرم إلا إذا كان مستحقاً استثناءاً ففي صحيح الثمالي قال: سمعت الباقر ( عليه السلام ) يقول: ان اللعنة إذا خرجت من فِـيِّ صاحبها ترددت فيهما بينهما فإن وجدت مساغاً وإلا رجعت على صاحبها)
اما الكافر المحارب والمبتدع والمنافق فلا إشكال في استحقاقهم للعن ولا يبعد أن يكون ردّ اللعن أيضاً جائزاً لقوله سبحانه: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) وغيره من  أدلة التقاص). فإذا كان حراماً فكيف يجوز لعن المسلم على فعل المكروه([10]) واللااقتضائي لا يزاحم الاقتضائي؟
ندرة استعمال اللعن في الروايات في المكروه
ويدل عليه قلة استعمال اللعن في ألسنة الروايات في المكروه، على ان سند بعضها غير تام على المشهور، فإن الموارد التي ادعي ورود اللعن فيها في المكروه معدودة على ان بعضها من المحرمات وبعضها مجمل لا يعلم حاله فكيف يصلح قرينة على ان اللعن أعم من المكروه
والحاصل: ان ما صح سنده وثبت انه مكروه تعلق به اللعن قليل بل نادر.
وعمدة الموارد التي استدل بها بعض الأعلام على ورود اللعن في المكروه هي ما ورد في الاحتجاج والوسائل عن الكليني رفعه إلى الزهري (ملعون معلون من اخر العشاء إلى ان تشتبك النجوم ملعون ملعون من اخّر الغداة إلى ان تنقضي النجوم).
وما رواه في الوسائل (مَلْعُونٌ‏ مَلْعُونٌ‏ مَنْ‏ وَهَبَ‏ اللَّهُ لَهُ مَالًا فَلَمْ يَتَصَدَّقْ مِنْهُ بِشَيْ‏ءٍ أَ مَا سَمِعْتَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ صَدَقَةُ دِرْهَمٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ عَشْرِ لَيَال‏)([11])
وما رواه الصدوق (يَا عَلِيُ‏ لَعَنَ‏ اللَّهُ‏ ثَلَاثَةً آكِلَ زَادِهِ وَحْدَهُ وَ رَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ وَ النَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَه‏)([12]) وهناك نظائر لها معدودة.
تفسير وتحليل معنى رواية (ملعون ملعون من اخّر العشاء...)
أقول: اما الرواية الأولى فان الغفلة عن القرائن الحالية وسائر الروايات المفسرة لها هي التي أوقعت البعض في وهم كون تأخير العشاء الوارد في الرواية أمراً مكروهاً، لكن المتتبع لسائر الروايات الواردة في المقام وسبب ورود هذا اللعن يظهر له بوضوح ان اللعن انصب على من اخّر العشاء تشريعاً زاعماً حرمة الإتيان بها قبل اشتباك النجوم وان أول وقت صلاة المغرب ليس هو ذهاب الحمرة المشرقية بل هو سقوط الشفق بأكمله واشتباك النجوم والظلام الكامل([13]).
فقد ورد في عدة من الروايات ما يلي:
ففي خبر زرارة عنه ( عليه السلام ) في حديث (أَمَّا أَبُو الْخَطَّابِ فَكَذَبَ وَ قَالَ إِنِّي‏ أَمَرْتُهُ‏ أَنْ‏ لَا يُصَلِّيَ‏ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَرَوْا كَوْكَبَ كَذَا يُقَالُ لَهُ الْقَيْدَانِيُّ وَ اللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ الْكَوْكَبَ مَا أَعْرِفُه‏)([14]) وفي مرسل سعيد بن جناح عن الرضا ( عليه السلام ) (إِنَ‏ أَبَا الْخَطَّابِ‏ قَدْ كَانَ أَفْسَدَ عَامَّةَ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَ كَانُوا لَا يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَغِيبَ الشَّفَقُ وَ إِنَّمَا ذَلِكَ لِلْمُسَافِرِ وَ الْخَائِفِ وَ لِصَاحِبِ الْحَاجَةِ)([15]) وفي خبر الشحام قال: (قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ‏ حَتَّى‏ تَسْتَبِينَ النُّجُومُ قَالَ فَقَالَ خَطَّابِيَّةٌ([16]) إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدٍ ص حِينَ سَقَطَ الْقُرْصُ([17]))([18])
وقال في الجواهر (خصوصاً في صلاة المغرب التي بتأخيرها لغير عذر يشبه أبا الخطاب وأصحابه لعنهم الله الذين أفسدوا أهل الكوفة، واستفاضت النصوص بلعنهم والبراءة منهم، إذ كانوا لا يصلون المغرب حتى تشتبك النجوم ويغيب الشفق)([19]).
وقال (وكيف كان فما في خبر العمري عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) (مَلْعُونٌ‏ مَلْعُونٌ‏ مَنْ‏ أَخَّرَ الْعِشَاءَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَخَّرَ الْغَدَاةَ إِلَى أَنْ تَنْفَضَّ النُّجُوم‏)([20]) يراد منه المغرب قطعاً تعريضاً بأبي الخطاب وأصحابه كما يكشف عنه باقي النصوص بل في بعضها هذا اللفظ بعينه مع تبديل العشاء بالمغرب، أو غير ذلك)([21]).
محتملات رواية ملعون من لم يتصدق بشيء
واما الرواية الثانية فقد يقال: ان الظاهر ان المراد من (فلم يتصدق منه) هو الصدقة الواجبة وهي الزكاة بدعوى ظهورها عند إطلاقها في ذلك أو لمناسبات الحكم والموضوع خاصة مع تكرر اللعن في الرواية، سلمنا لكن قد يقال ان المراد مجمل بملاحظة مناسبات الحكم والموضوع، فلا يكون محرَزاً استعمالُ اللعن في المكروه كي تكون الرواية من الشواهد على ذلك إذ هو تمسك بالعام في الشبهة المصداقية. وسيأتي تتمة الكلام عن الروايات بإذن الله تعالى.
رأي السيدين الوالد والخوئي
ولنختم بحث اليوم بذكر كلام علمين في هذا الحقل حيث استظهرا دلالة اللعن على الحرمة
قال السيد الوالد u في الفقه المكاسب المحرمة (ولا يخفى: ان لعن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مستعمل في الجامع بين الكراهة مثل من أكل زاده وحده([22])، والحرمة مثل لعنه ( صلى الله عليه وآله ) من تخلّف عن جيش أسامة، وبالقرائن يفهم أيّهما، نعم مع الإطلاق ينصرف إلى الحرمة)([23]).
وقال السيد الخوئي في مصباح الفقاهة: (وربما يقال: ان لعن الواصلة في النبوي صريح في الحرمة فلا يجوز حمله على الكراهة؟ وفيه مضافا إلى ضعف سنده واستعمال اللعن في الأمور المكروهة في بعض الأحاديث([24])، أن اللعن ليس بصريح في الحرمة حتى لا يجوز حمله على الكراهة، وإنما هو دعاء بالابعاد المطلق الشامل للكراهة أيضاً، نظير الرجحان المطلق الشامل للوجوب والاستحباب كليهما، غاية الأمر أن يدعي كونه ظاهرا في التحريم([25])، لكنه لا بد من رفع اليد عن ظهوره وحمله على الكراهة إذا تعارض بما يدل على الجواز كما عرفت)([26]).
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
 
([1]) الكافي ج5 ص559.
([2]) البقرة: 159.
([3]) البقرة: 161.
([4]) التوبة: 68.
([5]) القصص: 41-42.
([6]) الأحزاب: 64-68.
([7]) محمد: 22-23.
([8]) مجمع البحرين ج4 ص309.
([9]) الفقه الواجبات والمحرمات ج93 ص338.
([10]) هذا في الإنشاء واضح واما الاخبار فسياتي.
([11]) وسائل الشيعة ج16 ص280.
([12]) من لا يحضره الفقيه: ج4 ص359.
([13]) فان النجوم لا تشتبك حتى تكثر ولا تكثر إلا بعد حلول الظلام الكامل.
([14]) وسائل الشيعة ج4 ص193.
([15]) تهذيب الأحكام: ج2 ص33.
([16]) أي هذه فتوى منحرفة خطابية مصدرها أبو الخطاب.
([17]) تهذيب الأحكام ج2 ص28.
([18]) جواهر الكلام ج7 ص116.
([19]) جواهر الكلام ج7 ص153.
([20]) الاحتجاج ج2 ص479.
([21]) جواهر الكلام ج7 ص306.
([22]) وسائل الشيعة: ج3 ص582 ب20 ح9.
([23]) الفقه المكاسب المحرمة ج1-2 ص130-131.
([24]) أي فليس اللعن صريحاً في الحرمة، بل هو ظاهر فيه فقط كما هو ظاهر ذيل كلامه.
([25]) وهذا هو ما التزمه ظاهراً إذ لم يردّه.
([26]) مصباح الفقاهة ج1 ص329. في بحث وصل الشعر بالشعر.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاثنين 12 ربيع الثاني 1436هـ  ||  القرّاء : 6304



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net