||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 118- فائدة بلاغية اصولية: دلالة التنبيه وموارد استعمالها في الروايات

 344- ان الانسان لفي خسر (2) الهلع والاكتئاب السوداوي سر الشقاء الإنساني

 309- الفوائد الأصولية: حجية الاحتمال (5)

 419- فائدة فقهية قرآنية: غاية ابتلاء الصبي لجواز تصرفاته

 222- (الشهادة على المجتمع) درع في مقابل المخاطر والمفاسد و حاجة الدعوة الى الله الى الاذن الالهي

 127- محاسبة النفس وتقييم الذات

 126- بحث اصولي: في الظهور وملاكه

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (8)

 61- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)4 سر الإصطفاء الإلهي وفلسفة المعدن الأسمى

 385- فائدة فقهية: حكم تصرف الصبي بأمواله بإذن وليه



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23699896

  • التاريخ : 28/03/2024 - 18:08

 
 
  • القسم : دروس في التفسير والتدبر ( النجف الاشرف ) .

        • الموضوع : 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .

177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )
الأربعاء 12 ربيع الآخر 1435هـ





 بسم الله الرحمن الرحيم 

 
الحمد لله رب العالمين، بارئ الخلائق أجمعين، باعث الأنبياء والمرسلين، ثم الصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار المنتجبين، سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم إلى يوم الدين، ولاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم. 
 
أعلى درجات التواتر لإخبار مولد الامام القائم المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) 
 
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)([1]) 
 
ويقول جل اسمه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)([2]) 
 
حديثنا يتمحور حول المرابطة في زمن الغيبة، وقد سبق ان نقلنا بعض الروايات الشريفة حول معنى المرابطة، حيث ورد في بعضها (ورابطوا على الائمة..) وورد في بعضها الاخر (ورابطوا على ما تقتدون به..) وورد في بعضها (ورابطوا في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ونحن الرباط الا فمن جاهد عنا فقد جاهد عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما جاء به من عند الله). 
 
كما مضى شطر من الحديث حول المرابطة عند ثغر شياطين التصور وفخاخ التصديقات، واما مبحث اليوم فسوف يكون بإذن الله تعالى مصداقا من مصاديق المرابطة في ثغر الغيبة، وسوف يكون حديثنا حول اثبات تواتر الروايات الدالة على (ولادة) الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجة الشريف) وانه قد ولد صلوات الله عليه حيث ان البعض اثار شبهة مفادها: 
 
ان الروايات من كتب الشيعة التي تتحدث عن ولادة الامام المهدي غير متواترة على مباني بعض اعلام الطائفة وان الاخبار الواردة في هذا الحقل اخبار احاد لا تفيد علما، بل تفيد الظن فقط وان كانت صحاحا، وان الظن في اصول الدين غير مجدي. 
 
ولذا سيكون محور الحديث هو اثبات تواتر التواتر القطعي باعلى درجات التواتر بانواعه لمولد الامام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه)([3]). 
 
وسنثبت بعد ذلك انه لو فرض عدم وجود التواتر فان الروايات محتفة بقرائن قطعية تفيد الصدور قطعاً والتي تنفي أية شبهة يمكن ان تطرح في المقام 
 
عدم حجية الاستقراء الناقص[4] 
 
وبداية نقول: ينبغي للباحث الذي يريد ان يشيّد نظرية او يهدم مبنى من المباني او ان ينقد فكرا او مفكرا او عالما، ينبغي ان يكون استقراؤه استقراءا تاما او شبه تام، لان الاستقراء الناقص ليس بحجة، ولايصح من أي باحث ان يعتمد عليه لتشييد نظرية او لنسف فكرة. 
 
فمثلا الكافي الشريف ذكر في هذا الباب (31) رواية في باب مولد الصـــــــــاحب (صلوات الله وسلامه عليه). 
 
والبعض توهم نتيجة لاستقرائه الناقص: ان هذه هي الروايات المعتمدة في اثبات مولد الصاحب (صلوات الله وسلامه عليه) فقط، وان صاحب البحار اضاف لها بعض الروايات فصارت حوالي أربعين رواية، وان المجلسي ذكر في مرآة العقول: ان بعضها صحاح فقط، فليست اذن الروايات ـ على بعض المباني ـ متواترة. 
 
فنقول في جواب هذه الشبهة: ان هذا الاستقراء استقراء ناقص، لاينبغي ان تشيد عليه نظرية او ينقد بسببه منهج بدون استفراغ الوسع والجهد في البحث عن الروايات الأخرى: ويتجلى ذلك بوضوح عبر ملاحظة: 
 
1- لم يكن الكليني ولا المجلسي في مقام الحصر ولا... 
 
1- ان الشيخ الكليني (اعلى الله مقامه) لم يدَّعِ ان الروايات منحصرة في هذه الـ(31) رواية، ولم يكن من وارده وشأنه الاستقراء التام، بل لعله لم يكن ذلك مقدورا له، كما ان العلامة المجلسي لم يدعِ ذلك ايضا. 
 
إضافة إلى انه توجد في نفس الكافي روايات أخرى في أبواب أخرى تدل على مولد الصاحــــب (صلوات الله وسلامه عليه): 
 
ففي المجلد 4 من كتاب مراة العقول([5]) وردت روايات عديدة بعضها صحاح، منها في باب: تسمية من رآه، وفي باب: الغيبة، وفي باب: من مات وليس له امام من ائمة الهدى، وفي باب: ما يجب على الناس عند مضي الامام. 
 
فعلى الباحث ان يستفرغ الوسع في تحصيل الحجة منجِّزةً او معذِّرةً، أما الاستقراء الناقص فليس من شان الباحث العلمي. 
 
2- أعلى درجات التواتر عبر المئات من الروايات 
 
2- ان العبد الفقير قام باستقراء بسيط فوجدت بان المئات من الروايات تدل على مولده (صلوات الله وسلامه عليه) باعلى درجات التواتر، وهذه الروايات تدل بالدلالة المطابقية أو التضمنية، او الدلالة الالتزامية، او بدلالة الاقتضاء (وهي ما يتوقف صحة او صدق الكلام عليه )، او بدلالة التنبيه او الايماء (وهي ما افاد اقتران شئ بشئ عليته للحكم او للشئ او افاد اصل وجوده او افاد وجهه او افاد مطلبا اخر كما فصلناه في بحوث الاجتهاد والتقليد )، وهذه الروايات هي بالمئات وفي اعلى درجات التواتر، والصحاح فيها بالعشرات. 
 
علما ان التواتر لا يتوقف على كون كل واحد من الرواة عدلا اماميا، بل لا يتوقف حتى على الوثاقة، فان التواتر حسب ما يعرِّفه الشيخ البهائي في الزبدة وتبعه اخرون: 
 
(خبر جماعة يفيد بنفسه العلم بصدقه) الامر الذي قد يحصل من اخبار حتى مجموعة من الفسّاق، فاذا جاء (50) فاسقا مختلفاً واخبروا في حالات شتى وظروف شتى: بان حريقا قد شبّ أو ان زيداً قد مات أو ان عمرواً وُلِد له ولد، فان الانسان عادة يقطع بصحة خبرهم هذا. 
 
فالخبر المتواتر: خبر يفيد (بنفسه) ـ وليس بالقرائن الخارجية ـ العلم بصدقه. 
 
اقسام التواتر : 
 
1- التواتر الاجمالي 
 
2- التواتر المضموني 
 
3- التواتر المعنوي 
 
4- التوتر اللفظي 
 
وهذا التقسيم وبعض التعريفات، على حسب تصنيفنا، والا فالتواتر على المشهور على ثلاثة اقسام فقط. 
 
والتواتر الاجمالي يراد به: خبر جماعة يقطع بصدق وصحة احدهم او احدها. 
 
فلو وردتنا (40) رواية ثم قطعنا بان احدها على سبيل البدل مطابق للواقع، فان ذلك يعد تواترا اجماليا، ولعل هذا التفسير هو ما يلوح من بعض كلمات الشيخ الخراســاني في الكفاية. 
 
اما التواتر المضموني: فهو ان يكون المضمون متواترا وان كانت الالفاظ والتعبيرات مختلفة. 
 
واما التواتر المعنوي: فهو ان تكون المضامين مختلفة لكن يوجد جامع مشترك، كأنباء شجاعة أمير المؤمنين اسد الله واسد رسوله علي بن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليه) وان تعددت الوقائع والحوادث([6]). 
 
والتواتر اللفظي: ان يكون اللفظ منقولا بعينه، ومتفقا على نقله. 
 
وهنا نقول: ان خبار مولد الامام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) متواترة قطعا تواترا اجماليا ومتواترة قطعا تواترا مضمونيا، ومتواترة قطعا تواترا معنويا، كما انها بالدرجة الرابعة والاخيرة متواترة تواترا لفظيا ظاهرا. 
 
تواتر روايات (مهدينا التاسع من صلب الحسين) ونظائرها 
 
وسوف نذكر نموذجا من النماذج علما اننا لاحظنا ما يقرب من (60) رواية بهذه الدلالة في عدد من الأبواب فقط مع ان استقراءنا استقراء ناقص، وهناك العشرات من الروايات التي ذكرتها مختلف كتبنا المصدرية المهمة كالغيبة وكشف الغمة واثبات الرجعة وكفاية الاثر والاختصاص وغيبة النعماني والكافي وعقد الدرر وعيون اخبار الرضا وكمال الدين والغيبة للطوسي ورجال الكشي وعلل الشرائع ومقتضب الأثر وفرائد السمطين وإرشاد المفيد واعلام الورى والمناقب وغيرها. 
 
ففي كتاب عوالم العلوم والمعارف والاحوال من الايات والاخبار والاقوال للمحدث الكبير والمتتبع الخبير الشيخ عبد الله البحراني الاصفهاني مع مستدركاتها للسيد محمد باقر المرتضوي الموسوي الموحد الابطحي الاصفهاني (رضوان الله تعالى عليهما) فقد ذكر روايات كثيرة جداً([7]) في ابواب مختلفة([8]): 
 
منها: باب ما ورد عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فعن كمال الدين بعدة أسانيد([9]) يقول أمير المؤمنين (... ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي وهو المهدي يملأها عدلاً...) 
 
ومنها: انه (عجل الله فرجه الشريف) من ولد الحسن والحسين عليهما السلام، ومنها كما في كتاب اثبات الوصية حديث الإمام الكاظم ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: اختار منهما ـ الحسن والحسين ـ تسعة تاسعهم قائمهم... 
 
وفي باب انه (عجل الله فرجه الشريف) من ولد الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) جاء فيه من الروايات: مهدينا التاسع من صلب الحسين... وفي رواية اخرى: وهو التاسع من صلب الحسين... وقد ورد ذلك بأسانيد عديدة. 
 
وفي رواية أخرى: منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واخرهم التاسع من ولدي.. وفي رواية عن الامام الحسين ( عليه السلام ): في التاسع من ولدي سنة من يوسف. وغيرها وغيرها كثير. 
 
وفي باب اخر بعنوان: انه (عجل الله فرجه الشريف) من ولد محمد بن علي الباقر يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن الإمام الحسين ( عليه السلام ): السابع من ولد ابني محمد بن علي، وهو الحجة بن الحسن ( عليه السلام )([10]): سابعنا قائمنا.. وفي رواية اخرى يقول: السابع من بعدي بابي من يملأ الارض عدلا. وغيرها وغيرها 
 
وفي باب انه (عجل الله فرجه الشريف) من ولد جعفر بن محمد ( عليه السلام ): يقول الامام الصادق ( عليه السلام ): المهدي من ولدي الخامس من ولد السابع([11])... وفي رواية اخرى: على راس السابع منا الفرج... وفي رواية اخرى: منا اثنا عشر مهديا مضى ستة وبقي ستة. وغيرها 
 
وفي باب انه (عجل الله فرجه الشريف) من ولد موسى بن جعفر الكاظم: عن علي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك... وغيرها 
 
وفي باب انه من ولد علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) نقرأ: لابد من فتنة صماء وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي([12]). 
 
وفي عيون اخبار الرضا عنه (صلوات الله وسلامه عليه): كاني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه([13]). وغيرها 
 
وكذلك في باب انه من ولد علي بن محمد التقي عليه السلام روايات اخرى 
 
وفي باب انه من ولد الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) والتي يصرح فيها الامام بكلمة (ابني) أو (إبنه) أو (ولدي) أو ما أشبه ومنها: (إثبات الرجعة) حدثنا محمد بن عبد الجبار قال قلت لسيدي الحسن بن علي (العسكري)... قال (ان الإمام من بعدي ابني سمي رسول الله وكنيّه... من ابنه قيصر ملك الروم إلا انه سيولد فيغيب عن الناس غيبة طويلة...)([14]) 
 
ومنها: عن جابر عن النبي (صلوات الله وسلامــه عليه واله) قال: هو الحسن؟ قال: لا، ولكن ابنه الحجة 
 
وفي رواية اخرى عن سلمان عن النبي (صلوات الله وسلامه عليه) ثم الحسن بن علي ثم ابنه حجة الله. . وفي رواية اخرى: ثم ابنه (العسكري) الذي يغيب عن الناس غيبة طويلة. 
 
وفي رواية اخرى عن المفضل عن الامام الصادق ( عليه السلام ): يامفضل الامام من بعدي موسى والخلف المنتظر (م ح م د) بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى 
 
وهكذا روايات الى ما شاء الله تعالى([15]) 
 
علما بان كتاب عوالم العلوم ومستدركاته لم يذكر كل الروايات ولم يدّعِ انه استقرء الجميع([16]). 
 
من طوائف الروايات الأخرى: 
 
واما الروايات التي تدل على ولادة الامام (عجل الله فرجه الشريف) بدلالة الاقتضاء او التنبيه والاشارة القطعية او الدلالة الالتزامية او التضمن فهي بالمئات وهي على طوائف: 
 
حديث الثقلين 
 
منها مثلا حديث الثقلين الشهير والمعروف وقد استقرأ بعض الباحثين مصادر هذه الرواية (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي) فوجد 260 رواية من روايات اهل العامة تصرح بذلك بعضها في صحيح مسلم والنسائي والترمذي وكتب أحمد بن حنبل، وقد نقلها الطبراني والطبري وغيرهم وهذا جدول بتلك الرويات: 
 
مصادر حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي ) 
 
عدد المصادر : (260 ) 
 
 
في كتب مسلم ( 1 ) 
 
14 
 
في كتب البيهقي ( 4 ) 
 
27 
 
في كتب المباركفوري ( 2 ) 
 
 
في كتب أحمد إبن حنبل ( 13 ) 
 
15 
 
في كتب إبن أبي عاصم ( 9 ) 
 
28 
 
في كتب البيومي ( 9 ) 
 
 
في كتب الترمذي ( 2 ) 
 
16 
 
في كتب إبن الأثير ( 2 ) 
 
29 
 
في كتب الحنفي ( 4 ) 
 
 
في كتب النسائي ( 3 ) 
 
17 
 
في كتب إبن جبر ( 2 ) 
 
30 
 
في كتب الجندي ( 6 ) 
 
 
في كتب الألباني ( 2 ) 
 
18 
 
في كتب إبن أبي شيبة ( 3 ) 
 
31 
 
في كتب الكسي ( 2 ) 
 
 
في كتب الحاكم النيسابوري (4) 
 
19 
 
في كتب إبن عساكر ( 5 ) 
 
32 
 
في كتب السخاوي ( 4 ) 
 
 
في كتب الهيثمي ( 4 ) 
 
20 
 
في كتب المناوي ( 2 ) 
 
33 
 
في كتب الصالحي الشامي (5) 
 
 
في كتب السيوطي ( 7 ) 
 
21 
 
في كتب الطحاوي ( 3 ) 
 
34 
 
في كتب الزرندي الحنفي ( 5 ) 
 
 
في كتب الطبراني ( 22 ) 
 
22 
 
في كتب الآجري ( 3 ) 
 
35 
 
في شرح أصول الإعتقاد ( 2 ) 
 
10 
 
في كتب الطبري ( 3 ) 
 
23 
 
في كتب المتقي الهندي ( 22 ) 
 
36 
 
في كتب القندوزي ( 50 ) 
 
11 
 
في كتب إبن كثير ( 8 ) 
 
24 
 
في كتب إبن أبي الحديد ( 3 ) 
 
37 
 
في كتب إبن منظور ( 3 ) 
 
12 
 
في كتب النووي ( 3 ) 
 
25 
 
في كتب العقيلي ( 2 ) 
 
38 
 
في بقية المصادر ( 31 )([17]) 
 
13 
 
في كتب أبي يعلي ( 3 ) 
 
26 
 
في كتب الحمويني ( 2 ) 
 
39 
 
 
 
كما ان عدداً من كبار علمائهم حتى المتعصبين منهم كابن الحجر يعترف بان العترة مع القران الى يوم القيامة. وهذا نص عبارة ابن حجر: 
 
اعتراف ابن حجر في الصواعق بعدم انقطاع الثقلين إلى القيامة 
 
قال ابن حجر في الصواعق المحرقة ص150: 
 
(والحاصل ان الحث وقع على التمسك بالكتاب وبالسنة وبالعلماء بهما من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة). 
 
وقال أيضاً ص151: (وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته) 
 
طوائف أخرى من الروايات 
 
ومن طوائف الروايات لا تخلو الارض من حجة([18]) 
 
ومن طوائف الروايات: من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية 
 
ومن طوائف الروايات طائفة روايات: الائمة من بعدي اثنا عشر. 
 
كما ان من طوائف الروايات الدالة على وجوده الشريف: المئات من كلمات وأقوال الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف والتي نقلها العدول والثقات وغيرهم، ولعلها بمفردها تصلح دليلاً على التواتر بأعلى درجاته، فراجع مثلاً الروايات التي جمعها السيد العم الشهيد في (كلمة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف)([19]) 
 
والحاصل: ان الروايات هي بالمئات وفيها العشرات من الروايات الصحاح والمعتبرات بلا ريب بل لو لم يكن فيها إلا رواية واحدة صحيحة لكان ضابط التواتر متحققا كما أوضحنا ذلك. 
 
3- من الآيات القرآنية 
 
كما ان الايات القرانية ايضا تدل على ذلك منها: سورة (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) ومن الواضح ان ليلة القدر تتكرر كل سنة.. والفعل المضارع (تتنزل) يدل على الاستمرار فما دامت ليلة القدر موجودة فان الملائكة تتنزل على النبي او الامام المنصوب من قبله، والروايات عديدة في هذا الحقل، وقد ذكر بعضها تفسير البرهان فراجع والبحث عن الآيات القرآنية طويل ويكفي إلقاء نظرة على كتاب (المهدي في القرآن) للسيد العم دام ظله. 
 
4- المتظافِر والمتسامَع 
 
4- في علم الدراية هناك مصطلح اسمه (المتظافِر) ومصطلح (المتسامَع) فلو تنزلنا وقلنا ان خبر الولادة غير متواتر، فانه متظافر ومتسامع وهو حجة بلا شك.. ولا يشترط في المتظافر والمتسامع شروط التواتر ومنها الاتصال في كل الطبقات ولا كونهم عدولاً أو ثقاة([20]). 
 
وللتوضيح نقول: المتظافر والمتسامع مثل اخبار البلدان واخبار الشخصيات. فان اخبار البلدان والشخصيات لو اخبر بها جماعة معتد بها فانها تورث القطع عادة مع انه لا تجتمع فيهم شروط التواتر.. والعقلاء من الأمم ببابك. 
 
5- الاخبار محفوفة بالقرائن القطعية: 
 
5- لو فرض ان الأخبار لم تكن متواترة، لكنها أخبار محفوفة بالقرائن القطعية والخبر المحفوف بها حجة قطعا لأنه يدخل في دائرة القطع واليقين، وحجيته ذاتية. فليست أخبار احاد لا تفيد إلا ظناً حتى يقال: ان الظن لا يصح التمسك به في الاعتقاديات([21]) 
 
وعليه: فلو وجدت رواية واحدة ضعيفة لكنها محتفة بما يفيد القطع فهي حجة؛ لانها افادت القطع ومثال ذلك: لو ان شخصا كان معروفاً بانه ليس بالعادل اخبر ان العدو داهم المدينة فاننا قد لانصدقه لكننا لو رأينا قرائن اخرى إضافة الى إخباره كما لو كان يركض بذعر وملامح الخوف بادية على وجهه، فاننا نطمئن بل نقطع عادة بهجوم العدو في تلك المنطقة. 
 
وروايات مولد الصاحب (صلوات الله وسلامه عليه) لو لم تكن متواترة ولم تكن متظافرة ـ تنزلاـ فانها محتفة بقرائن قطعية عديدة ومتنوعة، ومن هذه القرائن: 
 
من كلمات النسابة: 
 
1- أخبار النسّابة الذين يذكرون مشجرات النسب، وقولهم حجة بلا شـــــــــك([22])؛ لانهم اهل خبرة، فمثلا الاشراف الذين يسكنون المغرب العربي او في مصر او الاردن (الهاشميين) أو العراق وإيران والخليج والهند والباكستان وغيرها فانهم ينتسبون الى الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ). وقد عرفنا ذلك وقطعنا به من خلال النسّابة([23]) 
 
والنسّابة هؤلاء ليسوا من مذهب معين بل هم من فرق شتى، وقد ذكروا ان الحسن بن علي العسكري ولد له ولد واسمه (محمد) صلوات الله وسلامه عليهما، وبعضهم صرح بالقول: انه هو الامام الذي تقول الشيعة بامامته. 
 
ومن هؤلاء النسابة من كان معاصرا لزمن الغيبة الصغرى([24])، وقد جمع بعض الباحثين جزاه الله خيرا بعض اقول النسابة في دراسة قيمة، جاء فيها : 
 
- في كتاب سر السلسلة العلوية ص 39 للنسابة الشهير سهل بن نصر بن عبد الله بن داوود بن سليمان البخاري وهو من اعلام القرن الرابع الهجري وقد كان حيا سنة 341هـ وهو من أشهر الأعلام المعاصرين لغيبة الامام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه )الصغرى والتي انتهت سنة 329هـ وهو يقول: وَوَلَد عليُّ بن محمد التقي الحسنَ بن علي العسكري من ام ولد نوبية تدعى ريحانة وولد سنة 231هـ وقبض سنة 260 هـ بسامراء... الى ان يقول: ... وانما تسميه الامامية بذلك ـ أي جعفر اخو الامام العسكري ـ لادعاءه ميراث اخيه الحسن دون ابنه القائم الحجة. لاطعن في نسبه) 
 
- وكتاب (سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب)([25]) للنسابة الشيخ محمد امين البغدادي إذ يقول (الحسن العسكري – محمد المهدي: وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وكان مربوع القامة حَسَن الوجه والشعر أقنى الأنف صبيح الجبهة وزعم الشيعة انه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه سنة مائتين وأثنين وستين وانه صاحب السيف القائم المنتظر و.. والذي اتفقت عليه العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت وانه يملأ الأرض عدلاً والأحاديث فيه وفي ظهوره كثيرة ليس هذا الموضع محل ذكرها). 
 
وكذلك كتاب (الشجرة المباركة في انساب الطالبية) للفخر الرازي وهو المعروف بتعصبه ومع ذلك نجده يقر بولادة الامام (صلوات الله وسلامه عليه) حيث يقول: اما الحسن العسكري فله ابنان وبنتان.. ثم يصرح باسم الامام (صلوات الله وسلامه عليه) 
 
وهناك كتب أخرى لنسابة آخرين من مختلف القرون سنذكر بعضهم بإذن الله تعالى في الملحق رقم 1 فلاحظ 
 
وهؤلاء النسابة وغيرهم ممن ذكرنا بعضهم في الملحق وممن لم نذكرهم، هم من أهل الخبرة بلا ريب، ولا ريب ان اخبار هؤلاء النسابة بنفسها – لمن لا يبتلِ بالوسوسة أو السفسطة – تورث القطع واليقين في كل الملل والنحل، ولو تنزلنا فانها تصلح قرينة على صحة الروايات المصرحة بمولده الشريف. 
 
وبالتالي فقرينة أقوال النسابة متحققة ووافية بالمقصود والمقام 
 
من كلمات المؤرخين: 
 
2- اقوال المؤرخين وهم من اهل العامة والخاصة، نعم ربما لا يصدّق بقول المؤرخ الواحد اذا انفرد بخبر ما، لكن لو كانت عندنا روايات كثيرة بل كثيرة جداً وكان بعضها صحاحاً ووجدنا مؤرخي السنة مع الشيعة يؤكدون هذا المعنى ويذعنون به مع ان ذلك ليس في صالح معتقدهم ومذهبهم فان ذلك مما يورث القطع عادة. 
 
ومن اولئك المؤرخين: 
 
الذهبي في (العبر في خير من غبر) حيث يذكر في حوادث سنة 260 يقول: وفيها توفي الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني احد الائمة الاثني عشر الذي تعتقد الرافضة فيهم العصمة وهو والد المنتظر محمد صاحب السرداب). 
 
ومنهم: أبو الفداء في (المختصر في اخبار البشر) ج1 ص361 حوادث سنة 254، ط. دار الكتب العلمية. قال: 
 
(والحسن العسكري المذكور هو والد محمد المنتظر صاحب السرداب ومحمد المنتظر المذكور هو ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على رأي الإمامية ويقال له القائم والمهدي والحجة. وولد المنتظر المذكور في سنة خمس وخمسين ومائتين والشيعة يقولون: دخل السرداب...). 
 
ومن المؤرخين: ابن الاثير في (الكامل في التاريخ) مجلد 7 ص 274 حوادث سنة 260هـ حيث يذكر الامام الحسن العسكري ويقول: وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو أبو محمد العلوي العسكري، وهو أحد الأئمة الاثني عشر، على مذهب الإمامية، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامراء وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين). 
 
ومن المؤرخين: الصفدي في (الوافي بالوفيات) ج2 ص336-337 قال: 
 
(محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الحجة المنتظر ثاني عشر الأئمة الاثني عشر، هو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر القائم المهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ينتظرون ظهوره آخر الزمان من السرداب بسر من رأى ولهم إلى حين تعليق هذا التاريخ أربع مائة وسبعة وسبعين سنة ينتظرونه ولم يخرج) 
 
ومن المؤرخين: ابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب) ج3 ص265 حوادث سنة 260 دار ابن كثير. قال: 
 
وفيها: الحسن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أحد الإثني عشر الذين تعتقد الرافضة فيهم العصمة، وهو والد المنتظر محمد صاحب السرداب). 
 
ومن المؤرخين: ابن خلكان في (وفيات الاعيان) ج4 ص176 رقم 562. دار صادر. قال: 
 
(أبو القاسم المنتظر: أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية، المعروف بالحجة، وهو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر والقائم والمهدي... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه – وقد سبق ذكره – كان عمره خمس سنين). وهناك مؤرخون آخرون كثيرون ذكرنا بعضهم في الملحق رقم اثنين فراجع 
 
من كلمات بعض العرفاء المخالفين: 
 
3- وممن شهد بذلك أيضاً: ابن عربي في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات قال: واعلموا انه لا بد من خروج المهدي عليه السلام لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من ولد فاطمة رضي الله عنها جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده حسن العسكري ابن الإمام علي النقي بالنون ابن محمد التقي بالتاء ابن الإمام الرضا بن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يواطئ اسمه اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يبايعه المسلمون بين الركن والمقام يشبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الخلق بفتح الخاء وينزل عنه في الخلق بضمها إذ لا يكون أحد مثل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أخلاقه والله تعالى يقول: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) هو أجل الجبهة اقنى الأنف).([26]) 
 
من كلمات بعض المتعصبين: 
 
4- ومن كلمات أحد أشهر المتعصبين: بن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة الذي حاول ان ينقض عقيدة الشيعة حجرا حجرا ففشل واخزاه الله فمع ان التعصب يقطر من كتبه بل يسيل، فانك تجده عندما يصل الى الامام المهدي المنتظر(صلوات الله وسلامه عليه) تأخذ الروايات بتلابيبه وبعنقه فيبهت ويخشع لها صاغرا مقرا مذعنا. 
 
فيقول: واخرج الماوردي: ابشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض ويقسم المال صحاحا بالسوية ويملا قلوب امة محمد (صلوات الله وسلامه عليه) غنى ويسعهم عدله([27]) 
 
وفي مكان اخر يقول: الاحاديث الصحيحة السابقة: (ان المهدي من ولد فاطمة)([28]) وبهذا فهو يضيق الدائرة ويحددها أكثر فيما كانت الدائرة السابقة انه من قريش. 
 
ويقول: قال أبو الحسن الابري تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى بخروجه وانه من اهل بيته وانه يملا الارض عدلا وانه يخرج مع عيسى فيساعده على قتل الدجال([29]) 
 
وفي نفس الوقت الذي يهاجم فيه ابن حجر الشيعة ويستهزأ بهم في قضية الامام المهدي وقضية السرداب ويذكر عبارات لاتليق حتى بالانسان العادي فكيف بمن يدعي العلم، لكن مع ذلك فان الحق فرض نفسه، ولا يستطيع ان ينكره. 
 
ففي موضع اخر يقول: ولم يخلف ـ الامام العسكري ـ غير ولده ابي القاسم محمد الحجة([30]). 
 
ويصرح (وعمره عند وفاة ابيه خمس سنين لكن اتاه الله فيها الحكمة ويسمى القائم المنتظر لانه ستر بالمدينة فغاب فلم يعرف اين ذهب. .. 
 
ويقول: ومرّ في الاية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي واوردت ذلك مبسوطا؛ لانه مهم). 
 
خلاصة البحث: 
 
نقول: فالاخبار متواترة بكل انواع التواتر، ولو تنزلنا فرضاً وقلنا انها ليست متواترة فهي متظافرة قطعاً، ولو لم تكن كذلك فهي محتفة بالقرائن القطعية المتنوعة التي ذكرنا بعضها فقط، كما توجد آيات عديدة دالة بدلالة التنبيه والإيماء أو بدلالة الاقتضاء أو غيرهما على استمرارية وجوده صلوات الله عليه، ولعلنا نوقف لاستكمال البحث لاحقاً بإذن الله تعالى([31]). 
 
وبعبارة أخرى: لو تنزلنا حتى عن إفادة تلك الروايات القطع فانها بمفردها أو بمعونة القرائن السابقة وغيرها لا شك انها تورث الاطمئنان وبحسب حساب الاحتمالات فان احتمال الخلاف في نظر العقلاء ملغى لا يلتفت إليه أبداً([32]). 
 
واخيرا نتواجه الى الله تعالى بالدعاء الشهير والمعروف: 
 
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الرحمين وامنن علينا برضاه وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك واجعل صلاتنا به مقبولة وذنوبنا به مغفورة ودعائنا به مستجابا، واجعل ارزاقنا به مبسوطة وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضية واقبل إلينا بوجهك الكريم وأقبل تضرعنا اليك والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. 
 
الملحق رقم 1 (بعض كتب النسّابة) 
 
ومن الكتب: (الجوهر الشفاف في أنساب السادة الأشراف ج1 ص160-161 لـ: (عارف أحمد عبد الغني) دار كنان 
 
الحسن بن علي (الهادي العسكري) بن محمد (الجواد) بن علي (الرضا) بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني. يكنى أبا محمد من أم ولد أسمها نرجس كان من الزهد والعلم على أمر عظيم وهو والد الإمام المهدي ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم). 
 
ومن الكتب: (قلائد الذهب في أنساب قبائل العرب ص78-79 لـ: (مصطفى حمدي بن أحمد الكردي البالوي الدمشقي) تقديم وتعليق وشرح كامل سلمان الجبوري منشورات دار ومكتبة الهلال بيروت، قال: 
 
(الحسن العسكري – محمد المهدي: وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وكان مربوع القامة حسن الوجه اقنى الأنف صبيح الجبهة). 
 
ومن الكتب: (الدرر البهية في الأنساب الحيدرية والأويسية ص 73 للنسابة المعاصر محمد ويس الحيدري السوري قال في بيان أولاد الإمام الهادي عليه السلام: 
 
(أعقب خمسة أولاد: محمد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة. فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب. ثم قال بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان): (الإمامان محمد المهدي والحسن العسكري): الإمام الحسن العسكري: ولد بالمدينة سنة 231هـ وتوفي بسامراء سنة 260هـ. 
 
الإمام محمد المهدي: لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبدا. 
 
ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه: ولد في النصف من شعبان سنة 255هـ، وأمه نرجس، وُصِف فقالوا عنه: ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب، مسنون الخد، أقنى الأنف، أشم، أروع، كأنه غصن بان، وكأن غرته كوكب دري، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسناً وسكينة وحياء). 
 
ومن الكتب: (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص180 لـ: (جمال الدين أحمد بن علي الحسيني) المعروف بابن عنبة المتوفي سنة 838هـ. قال: 
 
(في ذكر الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) كان من الزهد والعلم على أمر عظيم وهو والد الإمام محمد المهدي ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد أسمها نرجس واسم أخيه أبو عبد الله جعفر) 
 
ومن الكتب: (المجدي في أنساب الطالبيين ص325-326 للنسابة أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي العمري من أعلام القرن الخامس قال: (ومات أبو محمد عليه السلام وولده من نرجس عليها السلام معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعها في ذلك. وأمتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته. وشَرِه جعفر علي مال أخيه وحاله فدفع ان يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه). 
 
ومن الكتب: (الأصيلي في أنساب الطالبيين) ص161-162 للنسابة صفي الدين محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني المتوفي سنة 709 تحقيق مهدي الطائي قال: 
 
(واما الإمام الحسن بن علي الزكي العسكري فولد بالمدينة في يوم العاشر من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين ومائتين من الهجرة. ولم يذكر للإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ولد إلا ولده الإمام أبو القاسم محمد المهدي صاحب الزمان (عج) وهو الذي ذهبت الشيعة الإمامية الاثنا عشرية إلى بقائه وانه المهدي الذي يظهر في آخر الزمان حسب ما بشّر به جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مولده ليلة النصف من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين هذا هو الصحيح وقيل غير ذلك، أمه أم ولد تدعى نرجس وقيل: صفية ولد بسر من رأى 
 
قال العمري النسابة ومن خط يده نقلت: رويته عن والدي شيخ الشرف أبي الحسن بن أبي جعفر). 
 
ومن الكتب: (نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة) ص164 للنقيب الشدقمي قال: 
 
(الثمرة الثانية: عقب الحسن العسكري ( عليه السلام ) وكان إماماً هادياً وسيداً عالياً ومولى زاكيا أمه أم ولد قاله المجدي، توفي لثمان خلون من ربيع الأول قاله في العمدة، فالحسن لم يعرف له ولد ظاهر، والمتواتر انه خلف محمدا قال في العمدة ما لفظه: محمد بن الحسن القائم المنتظر عند الإمامية وقد أكثرت من الروايات في ولادته وغيبته وذكر مؤرخو الزيدية وأهل السنة شيئاً من ذلك). 
 
ومن الكتب: (النفحات العنبرية في أنساب خير البرية) للنسابة محمد كاظم بن أبي الفتوح بن سليمان اليماني الموسوي من أعلام القرن التاسع، تحقيق مهدي الرجائي. قال: 
 
(ذكر ولد الحسن بن العسكري ( عليه السلام ) 
 
وله من الولد: المنتظر عند الإمامية أو هو المنتظر أو غيره وسنورد من ذلك ما بلغ إليه الاجتهاد وعلى الله الاعتماد 
 
ذكر محمد بن الحسن العسكري الملقب المهدي عند الإمامية من أم ولد اسمها نرجس بفتح النون وسكون الراء وسين مهملة بعد الميم المكسورة وهو تاسع سبط وثاني عشر إمام عند الاثنا عشرية 
 
وقد أكثر الناس في ذلك وقد روت الإمامية في ولادته وتربيته وكيفية أمره روايات وذكر مؤرخو أهل السنة نحواً من ذلك، وهو صاحب السرداب عند الإمامية وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان من السرداب بسامراء([33]) وكانت ولادته يوم الجمعة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وتوفي أبوه وهو ابن خمس سنوات) 
 
ومن الكتب: (تحفة الأزهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار) ج2 ص495 ل: (ضامن بن شدقم الحسيني المدني) كان حيا سنة 1090هـ تحقيق وتعليق كامل سلمان الجبوري. قال: 
 
(الباب الحادي عشر فيما يختص بالإمام القائم المنتظر المهدي محمد بن الحسن العسكري صاحب الزمان عليهما السلام:... 
 
- الفصل الأول: يتضمن ذكر مختصر حال والدته نرجس اسمها مليكة بنت قيصر ملك الروم... 
 
الفصل الثاني: يتضمن مولد الإمام صاحب الزمان (عج) روت حكيمة بنت محمد الجواد ( عليه السلام ) - وذكر قصة ولادته ثم قال – 
 
وغاب في زمن المعتمد من بني العباس لما سعى به عمه جعفر الكذاب وذلك بإذن الله عز وجل يوم الاحد ثامن شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين هجرية وعمره ثلاث سنين وأيام... قال السيد حسين السمرقندي: لما توفي والده كان عمره الشريف خمس سنين ولما دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه سنة 268 وقيل 265 وعمره يومئذ تسع سنين وقيل: سبع عشرة سنة والله أعلم). 
 
ومن الكتب: (روضة الألباب لمعرفة الأنساب) ص105 للنسابة الزيدي السيد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني الصنعاني) من أعيان القرن الحادي عشر. ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر بن محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام تحت اسم الإمام علي النقي المعروف بالهادي عليه السلام خمسة من البنين وهم: الإمام العسكري، الحسين، موسى، محمد، علي. وتحت اسم الإمام العسكري عليه السلام مباشرة كتب: (محمد بن الحسن) وبإزائه: (منتظر الإمامية). 
 
الملحق رقم 2 (بعض كلمات المؤرخين) 
 
ومن المؤرخين: خير الدين الزركلي في ( الاعلام) ج6 ص80 ط دار العلم للملايين. قال: 
 
(المهدي المنتظر (256-275هـ= 870-888م) محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم: آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. 
 
وهو المعروف عندهم بالمهدي، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين). 
 
ومن المؤرخين: ابن الوردي في تاريخه حوادث سنة 254. 
 
ومنهم: العصامي في سمط النجوم العوالي ج2 ص352 وهو يتحدث عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال: 
 
(مات في أوائل خلافة المعتمد مسموماً في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين بـ(سر من رأى) ودفن عند قبر أبيه الهادي، خلَّف ولده محمداً أوحده. وهو الإمام محمد المهدي بن الحسن العسكري بن علي التقي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين. ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وقيل: سنة ست وهو الصحيح. 
 
وأمه أم ولد: اسمها صقيل، وقيل سوسن، وقيل نرجس. كنيته: أبو القاسم. 
 
ألقابه: الحجة، والخلف الصالح، والقائم، والمنتظر، وصاحب الزمان، المهدي وهو أشهرها). 
 
ومن المؤرخين: المسعودي في مروج الذهب، ج4 ص227 حوادث سنة 260 ط: دار الكتب العلمية. قال: 
 
(وفي سنة ستين ومائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في خلافة المعتمد، وهو ابن تسع وعشرين سنة، وهو أبو المهدي المنتظر، والإمام الثاني عشر عند القطِعيَّة من الإمامية، وهم جمهور الشيعة) 
 
ومن المؤرخين: بن طولون في الائمة الاثني, ص115 وما بعد. منشورات الشريف الرضي. قال:
 
(الحجة المهدي 265هـ - 878م وثاني عشرهم ابنه محمد بن الحسن، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا... 
 
ولما توفي أبوه المتقدم ذكره رضي الله عنهما، كان عمره خمس سنين. 
 
واسم أمه: خمط، وقيل نرجس...) 
 
ومن المؤرخين: العارف شرف الدين الموصلي الشافعي في (مناقب آل محمد) ص157 وما بعد. قال: 
 
الفصل الثاني عشر: في الإمام محمد المنتظر ابن الإمام الحسن العسكري، ابن الإمام علي الهادي... وهو الإمام الثاني عشر، لقبه: الحجة والمنتظر والقائم، وهو الخلف الصالح، الأمين المكين، من سلالة الأنبياء، وحجة الأولياء، إمام المؤمنين، وبقية الطاهرين، لم يُرَ أوقر، ولا أطهر، ولا أظهر، ولا أعطر، ولا أفخر، ولا أزهد، ولا أعبد ولا أتم، ولا أعلم، ولا أكمل، ولا أجمل، ولا أشجع، ولا أورع منه). 
 
ومن المؤرخين: سبط بن الجوزي في (تذكرة الخواص) ص325. منشورات الشريف الرضي. قال: 
 
(فصل في ذكر الحجة المهدي: هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم، وهو الخلف الحجة صاحب الزمان، القائم والمنتظر والتالي، وهو آخر الأئمة). 
 
ومن المؤرخين: ابن صباغ المالكي في (الفصول المهمة) ص281 وما بعد. دار الأضواء. قال: 
 
(الفصل الثاني عشر: في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح بن أبي محمد الحسن الخالص) 
 
ومن المؤرخين: محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) ص311 وما بعد. مؤسسة البلاغ. قال: 
 
(الباب الثاني عشر: في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق...) 
 
ومن المؤرخين: الشيخ مؤمن الشبلنجي في (نور الأبصار) ص185 – 186-187. دار الفكر. قال: 
 
في آخر ترجمة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): 
 
(وخلف من الولد ابنه محمد 
 
فصل: في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. 
 
أمه: أم ولد يقال لها نرجس وقيل: صقيل وقيل: سوسن. وكنيته: أبو القاسم، ولقَّبه الإمامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي). 
 
ومن المؤرخين أيضاً: القندوزي الحنفي في ينابيع المودة. 
 
ومنهم: الشيخ محمد بن يوسف الكنجي في (البيان في أخبار صاحب الزمان) 
 
ومنهم: الديار بكري في (تاريخ الخميس) 
 
ومنهم: الشبراوي في (الاتحاف بحب الاشراف) 
 
ومنهم: الشعراني في (اليواقيت والجواهر) وغيرهم كثير كثير 
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 
 
 
 
 
([1]) الزمر:69. 
 
([2]) آل عمران:200. 
 
([3]) أي بعد شهادة الإمام الحسن العسكري سنة 255 أو 256. 
 
([4]) بل: الناقص جداً جداً. 
 
([5]) وهو شرح لكتاب أصول الكافي، للعلامة المجلسي (رحمه الله عليه). 
 
([6]) على انه لا يبعد تواتر بعضها مضموناً. 
 
([7]) بلغت في هذه الأبواب فقط حوالي الستين رواية، وهي غير الـ31 رواية منها روايات الكافي الشريف، إذن بخطوة واحدة فقط في بعض الأبواب من كتاب واحد فقط اكتشفنا تقريباً ضعفي كل روايات ذلك الباب من الكافي. 
 
([8]) راجع عوالم العلوم والمعارف والاحوال ومستدركاتها ج1/26 أبواب نسبه من الباب الأول إلى الباب 15 ص29 -60 ثم أبواب أحوال أمه .. فصاعداً ص61 فقد ذكر تفصيل الروايات بأسانيدها ومراجعها مما اعرضنا عنها خوف الإطالة وأشرنا إلى بعض الروايات فقط كما أشرنا إلى بعض الصحاح منها فقط إشارة وسنذكر بعض الصحاح الأخرى في الملحق بإذن الله تعالى. 
 
([9]) وبعض هذه الأسانيد صحيح جداً. 
 
([10]) والسند صحيح: إثبات الرجعة للفضل بن شاذان: حدثنا الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن ثابت ابن أبي صفية دينار. 
 
([11]) السابع من الأئمة هو الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام والخامس من أولاده هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف. 
 
([12]) الثالث من ولد الإمام الرضا عليه السلام هو الإمام العسكري عليه السلام فعند فقده يبدأ عصر الغيبة وفيها الفتنة الصماء. 
 
([13]) بحار الأنوار ج51 ص152 وعلل الشرائع ج1 ص245. والرواية صحيحة الإسناد 
 
([14]) والرواية صحيحة الإسناد. 
 
([15]) وليس المقصود من استعراض بعض تلك الروايات القول بانها جميعاً معتبرة الاسناد، بل المقصود إثبات تواترها، وفيها وفي غيرها المعتبرات بالعشرات من صحاح وغيرها وسنذكر في الملحق الثالث خمسين رواية معتبرة بإذن الله تعالى: نصفها صحاح ونصفها موثقات أو حسان. 
 
([16]) وهناك أبواب أخرى في العوالم، تتضمن روايات كثيرة أخرى منها باب اسم امه ومنها عدد من الأبواب اللاحقة فراجع. 
 
([17]) ولا يخفى ان بعض الروايات فقط مكرر، لكن نقلها من قبل سائر العلماء مؤيّد ومقوٍّ. 
 
([18]) ولا بأس بنقل ما ذكره ابن تيميه ففي مجموع الفتاوي لابن تيمية ج25 ص131 كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الأديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقاً؛ لما ينطق الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره أهل العمى فإن الأرض لن تخلو من قائم لله بحجة؛ لكيلا تبطل حجج الله وبيناته). 
 
([19]) وراجع مستدركاته في الترجمة الفارسية للكتاب. 
 
([20]) وقال السيد حسن الصدر في نهاية الدراية (وليست الثلاثة – المتواتر والمتظافر والمتسامع – من مبحث علم الإسناد والدراية لأنها لا يبحث عن رجالها ويجب العمل بها مطلقاً). 
 
([21]) إذ قال البعض (إذا اكتفينا بخبر واحد أيفيد الظن أو القطع واليقين؟ فانت تبني عقيدتك على الظن)؟ بتصرف بنقله من العامية إلى الفصحى. 
 
([22]) بل يكفي كلام الثقات الضابطين منهم لايراث القطع عادة، فيصلح هذا دليلاً في حد ذاته.. واعتبر بالنظر إلى حال الاشراف في مصر والسادة في العراق وإيران وغيرها.. أليس الكثير منهم ثبت نسبه بقول نسابة خبير ضابط واحد فكيف لو كان اثنين أو ثلاثة أو أكثر؟ ومن الواضح ان أولئك السادة – ومنهم المستشكِل – عادةً الناس – وهم أيضاً - قاطعون بسيادتهم ولو فحصت عن المنشأ لوجدت انه في الأغلب مشجرة نسابه أو كلام الأب أو بعض أفراد الأسرة عن الجد عن جده وهكذا مما لا تجتمع فيه شروط التواتر قطعاً في كافة الطبقات ومع ذلك تفيد القطع عادة. 
 
([23]) أي – غالباً أو كثيراً ما – من غير فرق بين كون النسابة قد كتب أو قد قال. فتناقلته الأجيال. واما الشياع فمرجعه لدى التحقيق إلى أقوال النسابة أو أشباههم (كالأباء وبعض الأقرباء). فتدبر 
 
([24]) فليس من الصحيح قول البعض (لأنه ينقل عن نسابة في القرن العاشر)! 
 
([25]) ص 77 – 78. 
 
([26]) وذلك رغم تعصب ابن عربي الشديد ضد الشيعة بل ونصبه العداء لهم، ورغم تنقيصه من مقام أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام ورغم إدعائه (العصمة) لبعض غاصبي الخلافة!، مما لا نظير له في علماء العامة، ورغم ورغم.. كما فصلنا الكلام حول ذلك ونقلنا أقواله في بحوث العام الماضي فراجع. 
 
([27]) الصواعق المحرقة: 479. 
 
([28]) م س: 478. 
 
([29]) م س: 480. 
 
([30]) م س: 314. 
 
([31]) تنبيه: ولا بد من التنبيه على ان المستشكل الذي طرح هذه الشبهة لا يريد ان ينقض اصل الاعتقاد بالامام المهدي بل هو يعتقد به (صلوات الله وسلامه عليه) حسب مبناه الواضح وحسب مختلف كلماته الا انه اراد الاستشكال على مبنى السيد الخوئي (قدس سره) وان منهجه الرجالي يؤدي الى تالي فاسد. وقد اتضح انه على كل المباني ومنها مبنى السيد الخوئي فان الاشكال لا يرد، وان الروايات متواترة حتى على مبناه، ثم على فرض انها ليست بمتواتر فانها محتفة بالقرائن القطعية والخبر الذي يحتف بالقرينة القطعية لا احد يستشكل في حجيته والسيد الخوئي يصرح بذلك بل يصرح في مواطن عديدة بحجية الخبر المورث للاطمئنان فكيف بالقطع؟. 
 
([32]) ملاحظة: سنستعرض في الملحق الثالث – الأسبوع القادم – خمسين رواية: نصفها صحاح ونصفها موثقات أو حسان تفيد مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، غير ما أشرنا إليها ههنا، وسنزيد عليها بإذن الله تعالى في الملحق الرابع لتبلغ مائة وعشرة رواية معتبرة. ولا يخفى ان التواتر يحصل بعشر روايات صحيحة بل بعشر موثقات فكيف بالأكثر؟ حسب الفرصة السانحة للاستقراء 
 
([33]) هكذا زعم! وليس بصحيح.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الأربعاء 12 ربيع الآخر 1435هـ  ||  القرّاء : 22513



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net