||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 85- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين)

 311- الفوائد الأصولية: القصد (2)

 205- مناشيء الانحراف والضلال : المؤامرات الدولية على الاديان والمذاهب وموقع مراكز الدراسات وبلورة الرؤى في المعادلة

 488- فائدة كلامية (معاني عصيان النبي آدم عليه السلام).

 169- فائدة فقهية: الفرق بين تقليد العامي للمجتهد واعتماد المجتهد على مثله

 299- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (4) فقه روايات السباب ومرجعية اهل الخبرة

 415- فائدة فقهية: جواز التعامل بالعملة الرقمية

 55- بحث اصولي: المراد من (مخالفة الكتاب) الواردة في لسان الروايات

 145- بحث روائي فقهي: معاني الكفر الخمسة

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (15)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23962388

  • التاريخ : 19/04/2024 - 11:24

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد .

416- فائدة فقهية: حجية الأدلة الفوقانية على مشروعية معاملات الصبي الراشد
24 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

لا شك في انطباق الأدلة الفوقانية، مثل قوله تعالى: (أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ)[1] في الوضعيات على معاملات الصبي الراشد،  

إنما الكلام في أن الأدلة الخاصة مثل: (وَالْغُلَامُ لَا يَجُوزُ أَمْرُهُ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ)[2]، هل هي دالة فعلاً على عدم صحة معاملات الصبي حتى مع إذن الولي، لتكون حاكمة فعلاً على تلك الأدلة الفوقانية أو لا؟ وذلك بحسب وضوح دلالتها:

1: فإن كان الفقيه قاطعاً أو مستظهراً دلالة الأدلة الخاصة، كالشيخ صاحب الجواهر، فتكون تلك الأدلة الخاصة حاكمة.

2: وإذا كان الفقيه قاطعاً بالعدم أو مستظهراً، كالشيخ الأنصاري، فلا تكون الأدلة الخاصة حاكمة من باب السالبة بانتفاء الموضوع، ويبقى العمل بالعمومات والإطلاقات الفوقانية من دون مخصص أو حاكم.

3: وقد يكون الفقيه متردداً، كالشيخ حسن ابن كاشف الغطاء في أنوار الفقاهة، ومنشأ التردّد هو فَهْم المشهور لتخصيص تلك الإطلاقات والعمومات بالأدلة الخاصة، وهنا تبقى تلك الأدلة العامة على عمومها وإطلاقها بناء على أن الشهرة غير كاسرة للدلالة.

__________________________

[1] سورة البقرة: الآية 275.

[2] ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامي: ج7 ص197.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 24 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 2886



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net