• الموقع : مؤسسة التقى الثقافية .
        • القسم : دروس في التفسير والتدبر ( النجف الاشرف ) .
              • الموضوع : 154- الانذار الفاطمي المحمدي ـ للمتهاون في صلاته .

154- الانذار الفاطمي المحمدي ـ للمتهاون في صلاته

بسم الله الرحمن الرحيم 
 
الحمد لله رب العالمين، بارئ الخلائق أجمعين، باعث الأنبياء والمرسلين، ثم الصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار المنتجبين، سيما خليفة الله في الارضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم إلى يوم الدين، ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم. 
 
الإنذار الفاطمي – المحمدي، للمتهاونين بصلاتهم 
 
يقول تعالى: ( كَلاَّ وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ * إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ)[1] 
 
والكُبر: جمع الكبرى، وهي تأنيث الأكبر بمعنى انها الواحدة في العِظَم، من بينهن لا نظير لهن[2]
 
فاطمة الزهراء هي إحدى الكُبَر والنُذُر 
 
وها هنا سؤال مهم: ماهو مرجع الضمير في قوله تعالى (إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ)؟ 
 
الجواب: ان الاحتمالات ثلاثة : 
 
1- ان يكون مرجع الضمير هو هذه السورة المباركة، اي سورة المدثر لما تضمنته من الانذار والتهديد بعذاب الله الشديد. 
 
2- ان يكون مرجع (انها) هو (سقر) التي سبق ذكرها في آية سابقة (الآية 27)، وسقر هي احدى الكبر التي يُنذَر بها البشر. 
 
3- ان يكون المراد بمرجع الضمير: هو الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها ) فأنها المنذِرة، وهي التي تُعدُّ الامتداد لإنذار وانذارات الرسول الاعظم (صلى الله عليه السلام) حيث يقول تعالى: (بشيرا ونذيرا) ويقول: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ)، والصديقة الطاهرة هي ذلك الامتداد للإنذار المحمدي، فإنذارها (صلوات الله وسلامه عليها ) انذار فاطمي محمدي علوي إلهي.
 
وهذا الاحتمال الثالث تدل عليه رواية مذكورة في واحد من اصح كتبنا وهو تفسير علي بن ابراهيم القمي حيث يروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) في هذه الآية ( إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ) قال: "يعني فاطمة" 
 
اقول: ان هذه الاحتمالات الثلاثة لامانعة جمع بينها، وسوف نتوقف في المستقبل عند هذا البحث طويلا ان شاء الله، وقد اشرنا الى نظائره سابقا وانه لا مانعة جمع بين التنزيل والتأويل بل يكمل احدهما الاخر، ولا مانعة جمع بين الظهر والبطن وانما احدهما له فوائده الكبرى والاخر له فوائده الاخرى، وهذا البحث منقَّح فيمحله فلا نتوقف عنده الان. 
 
اذن فاطمة الزهراء والصديقة الكبرى (صلوات الله عليها ) هي احدى اكبر مظاهر الانذار الالهي، واحدى اجلى ـ بل هي الأجلى مع أمير المؤمنين بعد الرسول (صلوات الله عليهم جميعا) ـ مصاديق الانذار الالهي للبشرية. 
 
تجليات الانذار الفاطمي 
 
والانذار الفاطمي له تجليات متعددة، ومن ذلك : 
 
1- ما ظهر منها (صلوات الله وسلامه عليها ) في مقارعة الغاصبين للخلافة والظالمين والجائرين، بحيث فرزت بذلك خط الحق عن خط الضلال وجبهة الحق عن جبهة الباطل، وهذا له حديثه الذي قد نتوقف عنده لاحقا في بعض الاسابيع القادمة ان شاء الله. 
 
2- المظهر الثاني والذي هو مورد حديثنا في هذه المحاضرة: هو انذارها (صلوات وسلامه عليها)عن لسان ابيها (صلى الله عليه واله) في ما يتعلق بأهم واسمى مظهر من مظاهر ارتباط العبد بالرب سبحانه وتعالى الا وهو (الصلاة) حيث ان انذار السيدة الصديقة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) عن ابيها (صلى الله عليه السلام) فيما يتعلق بالتهاون بالصلاة، انذار بليغ وخطير ومؤثر إلى ابعد الحدود. 
 
ونتوقف قليلا عند هذا المظهر الثاني، من مظاهر انذارها (صلوات الله وسلامه عليها ) ونورد هذه الرواية الشريفة والتي ينقلها كتاب عوالم العلوم ومستدركاته عن كتاب فلاح السائل : 
 
"عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الأنبياء (صلوات وسلامه عليهم أجمعين ) انها سألت أباها محمدا (صلى الله عليه السلام) فقالت: يا أبتاه: ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء. ... 
 
والرسول (صلى الله عليه السلام) يذكر خمسة عشر تحذيرا إلهياً شديدا، ويصرح بنتائج وضعية دنيوية واخروية تترتب على من يتهاون بصلاته 
 
ولا بد ان نبدأ ببعض الشرح لكلامها (صلوات الله وسلامه عليها) حيث تقول: "يا أبتاه: ما لمن تهاون بصلاته"، فماذا يعني التهاون بالصلاة؟: 
 
أنواع ومراتب التهاون في الصلاة 
 
هناك معاني أربعة للتهاون بالصلاة، والظاهر ان الرواية تشمل بكافة محاذيرها المذكورة، المعنيين الاولين من المعاني الأربعة الآتية للتهاون، كما تشمل (في الجملة) المعنى الثالث، كما تشمل (في الجملة ببعض المراتب)، المعنى الرابع: 
 
1- التهاون والاستخفاف بالحدود الواجبة للصلاة 
 
من مصاديق التهاون بالصلاة: التهاون في حدودها الواجبة، وما اكثر مواردذلك، وما اكثر الابتلاء بذلك، فلو صلى الانسان في دار او ارض مغصوبة فان صلاته باطلة قطعا، وهو من اجلى مصاديق التهاون في الصلاة، ولو صلى الانسان بملابس فيها ولو خيط واحد مغصوب كما لو لم يدفع خمس عين هذا الخيط مثلا او تلك العباءة وذلك القماش، او غصب ذلك من شخص اخر فان صلاته باطلة بتصريح الكثير من الفقهاء كما نلاحظ ذلك في كتاب العروة الوثقى وحواشيها، والبعض خص ذلك بما لو تحرك الخيط المغصوب بحركته. 
 
فالمشهور: انه حتى لو كان في ملابس الانسان خيط واحد مغصوب من الناس او من حقوق الله تعالى فان صلاته باطلة – إذا كان عالماً بالحرمة عامداً - وقد صرح بذلك صاحب العروة والسيد الوالد واخرون ايضا. 
 
بل انه حتى لو جهل هذا الانسان حكمه الوضعي وان الصلاة في شئ مغصوب مفسد، فان صلاته باطلة. 
 
بل انه إذا اصطحب شيئا كما لو حمل نقوداً أو حمل الخاتم في جيبه مسروقا كان او غير مخمس وتحرك بحركته فصلاته باطلة، فتوى أو احتياطاً. 
 
وكذا لو جهل الحكم التكليفي كحرمة الغصب فان كان عن تقصير فان صلاته باطلة بتصريح الكثير من الاعلام، وان لم يكن عن تقصير فالعديد من الفقهاء احتاط ببطلان صلاته ايضا. 
 
وكذلك لو قصر الانسان او فرط في واجب من واجبات الوضوء او التيمم ان وصلت النوبة إليه فانه متهاون بالصلاة. 
 
وكذلك لو رائى الانسان بصلاته في الجماعة او غير الجماعة فان صلاته باطلة وهو متهاون بها، هذا هو النوع الاول من التهاون بالصلاة. 
 
2- التهاون والاستخفاف القلبي بالصلاة 
 
النوع الثاني من التهاون بالصلاة: الاستخفاف القلبي بالصلاة وان حافظ على كافة شرائطها والتزم بها لكنه قلبا يراها خفيفة أو مستحقرة – لا سمح الله -، واذا استخف الانسان بالصلاة بهذا النحو فانه مشمول لهذه العقوبات الدنيوية والاخروية المذكورة الاتية في هذه الرواية. 
 
وقولها عليها السلام (تهاون): أي اعتبرها هيِّنة أي اعتبرها امرا هامشيا وعاديا. 
 
واذا لاحظنا: كم يهتم احدنا بوظيفته؟! بحيث لو فقدها فان حياته تنقلب راسا على عقب، ويضطرب مزاجه، وتتحطم اعصابه، وتراه يبحث عن الوظيفة ليل نهار، ثم انه يتشبث بها أي تشبث، ولكن لو فاتته صلاة الصبح مثلا فلا يهمه ذلك، ولا يتأثر ولا يحزن ولا يضطرب. 
 
كما ان الكثير منا يهتم بدرسه وتدريسه وتأليفاته ومطالعاته ومنبره ويولي ذلك اهتماما كبيرا ـ وهو في محله ـ ولكن هل يهتم هذا الانسان بالصلاة على الاقل بالقدر الذي يهتم بهذه الامور ونظائرها؟!
 
كما ان الكثير منا يهتم بصحته أبلغ الاهتمام بحيث لو مرض فانك تراه كيف ينقطع الى الله تعالى في الدعاء والمناجاة والتضرع، ولكن اذا كان في الصلاة فان قلبه يتقلب هنا وهناك، وذهنه يشرد و يهرب ويحلّق هنا وهناك، ثم لا يهتم لذلك بل لقد اعتاد – لا سمح الله – على هذا الامر حتى اصبح عملا روتينيا يقوم به في كل يوم... 
 
هل صلينا مرة احدة بحضور قلب كامل؟ 
 
السيد العم ينقل عن احد العلماء الزهاد في كربلاء المقدسة كلمة جدا قيمة: " فكر مع نفسك ـ ولنفكر نحن الان مع انفسنا انه طوال عمرنا لمدة 50 أو 30 أو 20 سنة مضت أو أقل أو أكثر ـ هل صليت صلاة واحدة بحضور قلب كامل"؟! أي من اول تكبيرة الاحرام ـ مع غض النظر عما سبقها ـ الى اخر التسليم ـ مع قطع النظر عما بعده ـ هل لم يشرد ذهنك في كل الصلاة ثانية واحدة؟ ولو في صلاة واحدة من ركعتين، من بين الالوف من الصلوات التي نقوم بها كل يوم. 
 
فلنفكر مع انفسنا قليلا.. فان كنا في صلواتنا كذلك فلنحمد الله سبحانه وتعالى على حضور القلب في الصلاة، لكن لو رأى الانسان ان ذلك لم يتحقق ولو في صلاة واحدة ولم يمحِّض الإنسان نفسه لخطاب ربه وعبادته، أفليست هذه فاجعة وامرا مؤلما للمؤمن حقا؟!! ذلك ان المفروض أنه بمحضر الله تعالى وانه يتكلم مع رب الأرباب، ثم يفكر في السوق او الكتاب او تلك المشكلة او ذلك العمل!، وهو ساهٍ ولاهٍ مع انه يفترض به انه يعلم انه واقف بين يدي جبار السماوات والارض. 
 
فيقول هذا العالم الزاهد: "حاول ولو طول عمرك، ولو في صلاة واحدة، ان تكون فيها ممحضا لله سبحانه وتعالى ". 
 
ان علينا ان نجاهد انفسنا كي نستحضر قلوبنا في صلواتنا، وعلينا ان نولي ذلك أكبر الاهتمام لعلنا نكون من المفلحين. 
 
وهناك رواية ارويها لكم بالمضمون على ما ببالي : وهي ان الانسان لو جاء يوم القيامة بصلاة واحدة مقبولة لغفر الله له كل ذنوبه" ألا يستحق ذلك السعي ثم السعي كي نصلي صلاة واحدة مقبولة؟ 
 
علما ان شروط القبول كثيرة منها: الولاية كما هو اضح و ومنها: عدم الرياء، ومنها: حضور القلب الحقيقي ـ والذي هو محل الحديث ـ 
 
وهناك رواية اخرى مضمونها : (لو صلى الانسان صلاة واحدة مقبولة لغفر الله كل ذنوبه) وفرق هذه الرواية الشريفة عن سابقتها ان هذه ناظرة الى المغفرة ها هنا، اما تلك ففي الاخرة ويوم القيامة. 
 
والحاصل: ان التهاون في امر الصلاة قد يكون تهاونا قلبيا، وكثيراً ما تجد الشخص يصلي وكأنه يريد ان يتخلص منها؟ أو كأن شيئا جاثما على صدره يريد ان يزيحه ويستريح منه!!. 
 
وهذا هو النوع الثاني من أنواع التهاون، وله مراتب فان كان في دائرة الاستخفاف والاستحقار فهو محرم بدون شك، وتترتب عليها تلك الآثار الخمسة عشر الآتية في حديث النبي (صلى الله عليه السلام)، اما اذا لم يندرج في دائرة الاستخفاف فان بعض الآثار المذكورة في الرواية الآتية، ستترتب عليه عندئذ 
 
3- التهاون والاستخفاف بأوقات الصلاة 
 
النوع الثالث: التهاون بأوقات الصلوات 
 
عند تتبع الروايات نجد تأكيدا شديدا غريبا على الاهتمام بأوقات الصلوات، أي ان على الإنسان أن يهتم بمجرد ان يسمع الاذان – بل قبله -، بالصلاة، فيترك كل ما بيده سواء أكان تاجرا أم عاملا، طالبا يطالع في كتابه أم استاذا أم مؤلفا أم غير ذلك، ويتوجه الى الصلاة بكامل الأهبة والاستعداد، بل ان اللازم ان يهندس حياته على أوقات الصلاة ويعتبر لصلاته في أوقاتها الأولوية المطلقة. 
 
متى يكون الشيطان ذَعِرا من بن ادم 
 
ففي الرواية (عن رسول الله (صلى الله عليه السلام) لا يزال الشيطان هائبا لابن ادم ذعرا منه ما صلى الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيعهن اجترأ عليه فادخله في العظائم) وذلك يعني ان الحفاظ على الصلوات الخمس لوقتهِنّ هو السدّ الاول المحكم والحصن المتقن في مقابل ابليس كي لا يتجراء على الانسان فيوقعه في العظائم ـ لا سمح الله ـ مِن قتلٍ او هتكِ حرماتٍ او غير ذلك. 
 
فلماذا نستخف - بعضنا - بالصلاة؟! ولِمَ نتهاون بها؟ ولِمَ نعطي الاولوية لكل شيء إلا الصلاة ولِمَ لا نعطيها الأولوية مع انها عمود الدين ومعراج المؤمن، وفرصة المناجاة مع ربنا وخالقنا وسيدنا والمنعم علينا بأنواع النعم والمواهب؟ 
 
ان علينا ان نكون في وقت الصلاة مستعدين بأفضل الاستعداد فما ان يدخل وقتها حتى نشرع فيها مستأنسين بها وراغبين إليها.. ألا ترى انه لو علم الانسان بان ضيفاً عزيزاً سوف ياتيه فانه يستعد له - من قبل - (من تنظيف البيت واعداد الطعام) وهل تجد شخصاً حكيماً يقوم بذلك عندما يأتيه الضيف؟! 
 
وهناك رواية أخرى عن رسول الله (صلى الله عليه السلام): (ما عبدٌ اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس الا ضمنت له الرَّوح عند الموت وانقطاع الهموم والاحزان والنجاة من النار) 
 
فاذا كان رسول الله (صلى الله عليه السلام) هو الضامن, فكيف يستهين الانسان بمواقيت الصلاة بعد ذلك؟! 
 
4- التهاون والاستخفاف بمستحبات الصلاة 
 
النوع الرابع من مراتب التهاون: ان يترك الكثير من مستحباتها أو بعضها تساهلاً، وفي الرواية عن امير المؤمنين ومولى الموحدين (عليه صلوات المصلين) عن رسول الله (صلى الله عليه السلام) يقول: (نهى رسول الله (صلى الله عليه السلام) عن نقرة الغراب، وفرشة الاسد) 
 
فتراه يركع ويسجد كنقر الغراب للحب، وكأنه يريد ان يهرب من جنّة الله ومن مناجاته. 
 
وكما ان الاسد يفترش الارض من موقع القوة والسلطان، كذلك يصلي البعض وهو يشمخ بانفه وينظر في عطفه، ولا يراعي ادب العبودية ولا يتزيى بزيها، ومن دون ان يتذلل بين يدي خالقه ورازقه سبحانه وتعالى. 
 
ولنعد الآن الى الرواية الشريفة عن الصديقة الطاهرة (صلوات الله عليها ) التي ابتدأنا بها الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه السلام): 
 
من تهاون بصلاته رفعت البركة عن عمره 
 
(عن سيدة النساء فاطمة ابنة سيد الانبياء (صلوات وسلامه عليهم اجمعين ) انها سألت اباها محمدا (صلى الله عليه السلام) فقالت: يا أبتاه: ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء قال: يا فاطمة: من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة ست منها في دار الدنيا وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث في القيامة اذا خرج من قبره: اما اللواتي تصيبه في دار الدنيا، فالأولى: يرفع البركة من عمره... 
 
ـ وكفى بهذه عقوبة ـ فاننا نجد البعض ينتج الكثير ويهدي الكثيرين ويعبد الله عبادة طيبة مباركة، بينما البعض الاخر نجد عمره لا بركة فيه ولم يوفقه الله سبحانه وتعالى، وان من أهم أسباب ذلك التهاون بالصلاة. 
 
وصفوة القول: انه ان اهتم الانسان بالصلاة، فان الله تعالى سيبارك في عمره، والا سلب الله عز وجل البركة من عمره ـ والعياذ بالله ـ 
 
نسال الله تعالى ان يجعلنا واياكم من المصلين الفائزين، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 
 
 
 
 
[1] - سورة المدثر: الآيات: 32 إلى 36. 
 
[2] - مجمع البحرين/ مادة كبر.

  • المصدر : http://www.m-alshirazi.com/subject.php?id=893
  • تاريخ إضافة الموضوع : الأربعاء 7 جمادى الأولى 1434هـ
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28